قدم رئيس إقليم قرغزستان سورونباى جينيبكوف استقالته من منصبه الحكومي ، صباح اليوم الخميس ، وذلك مع استمرار الخلافات السياسية الداخلية .
ويذكر أن جينيبكوف ، وفي تصريح له يوم أمس الأربعاء ، أكد أنه لن يقبل الدعوات المتزايدة باستقالته من منصبه ، مشيراً إلى أنه سيبقى حتى يستقر وضع الإقليم ، وفقاً للمشهد العربي .
وأوضح رئيس قرغزستان ، الواقعة في آسيا الوسطى ، خططه الرامية إلى الوصول لحل سلمي بين الأحزاب المتنازعة سياسياً ، وذلك في فترة الانتخابات البرلمانية القادمة .
وفي المنطقة ذاتها ، تستمر عمليات القصف والمواجهات الدامية بين كل من أرمينيا وأذربيجان اللتان تتنازعان على أراضي قره باغ .
حيث كانت الحكومتان قد اتفقتا على وقف إطلاق النار ، في اتفاقية وقعت في العاصمة الروسية موسكو ، وشهدت وساطة الخارجية الروسية .
وحسب البيان الذي نشرته الخارجية الروسية فإن إطلاق النار سيدخل حيز التنفيذ منتصف اليوم السبت ، في تمام الساعة الثانية عشر .
وذكر البيان “أذربيجان وأرمينيا، ستباشران و بوساطة الرؤساء المشاركين في مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وعلى أساس المبادئ الأساسية للتسوية، مفاوضات موضوعية بهدف التوصل إلى تسوية سلمية في أقرب وقت ممكن”.
كما جرى الاتفاق على البدء الفوري بتبادل الأسرى والمعتقلين بين الطرفين ، إضافة إلى جثث القتلى في منطقة قره باغ تحت إشراف الصليب الأحمر .
وتمت المباحثات التي استمرت لعشر ساعات متواصلة ، في العاصمة موسكو تحت وصاية روسية بحضور سيرغي لافروف وزير الخارجية ، وفقاً لما ذكرته قناة روسيا اليوم .
و بعد عمليات كر وفر على جبهة القتال الحامية في منطقة قره باغ الحدودية بين أذربيجان و أرمينيا ، بدأ الطرفان بتراشق الاتهامات حول من قام بإشعال فتيل الحرب .
حيث أعلنت وزارة الدفاع الأذرية في بيان لها أن ” الجيش الأرمني قام باستفزازات واسعة على طول خط المواجهة، عند حوالي الساعة السادسة صباحا، وفتح نيران مدافع كبيرة وقذائف هاون على مواقع الجيش الأذربيجاني والمناطق المدنية”.
وأضافت ” أن الجيش الأذربيجاني قرر إطلاق هجوم معاكس على طول خطة الجبهة، للرد على الهجوم الأرميني” على المنطقة الحدودية المتنازع عليها .
