رفع أسعار مياه الشرب المعبأة ونشرة رسمية جديدة بالأسعار
صرَّحت الشركة العامة لتعبئة المياه في سوريا، عن رفع أسعار مياه الشرب المعبأة وأصدرت لائحة أسعار جديدة لكافة الأحجام وفي جميع معاملها.
إذ يتبع للشركة العامة لتعبئة مياه الشرب كل من معمل بقين ومعمل الفيجة ومعمل الدريكيش ومعمل السن، بحسب أوقات الشام.
وأوضحت الشركة في نشرة الأسعار ان أسعار العبوات في أرض المعمل وعلى ظهر السيارة الناقلة هي 2250 ليرة للصندوق 6 عبوات بحجم 5ر1 لتر، و3135 ليرة للصندوق 12 عبوة بحجم نصف لتر.
فيما حددت اللائحة سعر عبوات العشرة غالونات لتر بـ1050 للعبوة الواحدة، أما عبوة الخمسة غالونات بـ800 ليرة، وسعر الكأس سعة 250 مل بـ110 ليرة.
وحددت اللائحة أسعار الموزعين للباعة 2500 ليرة للصندوق 6 عبوات بحجم لتر ونصف، و 3355 للصندوق 12 عبوة بحجم نصف لتر.
وبالنسبة لعبوات العشرة لتر حددت سعرها لتجار المفرق بـ1125ليرة،وعبوة ال5 غالون بـ 1000 ليرة، وسعر الكأس سعة 250 مل بـ150 ليرة.
وتصل الأسعار للمستهلك بحسب النشرة 460 ليرة للعبوة لتر ونصف، و300 ليرة لعبوة نصف لتر، و1250 ليرة لعبوة 10 لتر، 1000 ليرة لعبوة الخمسة غالون، و160 ليرة للكأس 250 ميللتر، و2750 ليرة لصندوق ال6 عبوات من حجم لتر ونصف، و3585 ليرة للصندوق 12 عبوة قياس نصف لتر.
ومن جانبه كشف المدير العام للشركة المهندس ملهم دوزوم، أن رفع أسعار المياه المعبأة وإصدار هذه اللائحة الجديدة يأتي نتيجة لارتفاع تكاليف مستلزمات الإنتاج.
وشدد دوزوم مطالبته كافة حلقات البيع بضرورة الالتزام بالبيع بالأسعار المعلنة من الشركة، ونوَّه إلى أن أي مخالفة ستعرض مرتكبها لأحكام قانون التموين و التسعير رقم 14 لعام 2015 والذي تتولى تطبيقه دوريات حماية المستهلك.
ما كان ينقص المواطن السوري سوى رفع أسعار المياه، بقيَّ تعليب الهواء والتحكم بسعره واحتساب عدد الأنفاس على السوريين.
يُذكر أن إنتاج الشركة العامة لتعبئة المياه خلال العام الماضي بلغ اكثر من 126 مليون لتر وأن الأرباح الصافية التي حققتها الشركة لخزينة الدولة بلغت ٥ مليارات ليرة .
رفع أسعار الخبز والمازوت والمواد الغذائية والتموينية الأساسية والدواء واليوم الماء، ورواتب أعلى رتبة في وظائف الدولة لا تكفي عائلة من 4 أشخاص أسبوع كامل إلا بحذف الكماليات وبعض الأساسيات،فأين هي خطط الحكومة السورية لدعم المواطن في ظل واقع اقتصادي لا يمكن وصفه بالمتدهور فقط بل بات معدم لغالبية الشعب السوري؟!.
.