أعلنت وزارة النفط والثروة المعدنية في سوريا اليوم السبت، في بيان على صفحتها الرسمية على “فيسبوك“، عن منح الرئيس السوري بشار الأسد، مكافآت مالية لكافة العمال لقاء جهودهم المبذولة في إطفاء وإصلاح وصيانة خط الغاز العربي الذي تعرض لتفجير ضخم قبل أيام قليلة.
ونشرت الوزارة، على صفحتها على “فيسبوك”، صور للاحتفال بتوزيع المكافآت، قائلة: “احتفالية توزيع المكافآت المالية التي منحها سيد الوطن للإطفائيين من الدفاع المدني وريف دمشق وإطفائيي وزارة النفط وعمال الصيانة في وزارة النفط”.
وكان قد تعرض خط الغاز العربي المغذي للمنطقة الجنوبية بين منطقة الضمير وعدرا في ريف دمشق لاعتداء إرهابي فجر الأحد الماضي، ما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي في جميع أنحاء سوريا .
وأعلن وزير النفط السوري المكلف بتسيير الأعمال علي غانم، في وقت سابق، بعد ثمانية عشر ساعة متواصلة من العمل الشاق من إطفاء للنيران واعمال صيانة في خط الغاز العربي، اقتربنا من انتهاء اعمال الصيانة.
كما قال غانم: إن فرق الإطفاء تمكنت من إخماد النيران التي اندلعت في خط الغاز العربي بين منطقتي الضمير وعدرا بشكل كامل.
وأشار غانم إلى أن “الانفجار الذي تعرض له خط الغاز العربي، ناجم عن عمل إرهابي”، لافتاً إلى أنه “وبعد إخماد الحريق بشكل كامل بدأت على الفور عمليات الكشف الفني على الخط لإجراء الصيانة وتبديل المقاطع المتضررة”.
واشنطن تقول شبه مؤكد أن “داعش” وراء انفجار خط الغاز في سوريا
أفاد المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري، يوم الإثنين المنصرم، في تصريح للصحافيين، أنه من شبه المؤكد أن “تنظيم داعش الإرهابي”، وراء الانفجار الذي تعرض له خط الغاز العربي بين منطقتي عدرا والضمير في ريف دمشق.
وقال المبعثوث الخاص إلى سوريا في مستهل محادثات ترعاها الأمم المتحدة للجنة الدستورية السورية، اليوم، في جنيف، بحسب موقع عكس السير: “إن الولايات المتحدة الأمريكية لا تزال تدرس الانفجار الذي وقع في خط أنابيب للغاز بسوريا لكن الواقعة تحمل على ما يبدو بصمات تنظيم ”داعش“”.
وأضاف جيفري، “إن نشاط تنظيم “داعش” الإرهابي ازداد جنوب شرق الصحراء السورية، فيما فقد التنظيم آخر منطقة كان يسيطر عليها في سوريا في مارس/ آذار 2019، لكن لا تزال هناك جيوب لمقاتليه”.
