سيرلانكا .. ناقلة نفطية تلتهمها النيران قبالة سواحل البلد
أعلنت القوات البحرية في سيرلانكا أن النيران ما زالت تلتهم ناقلة نفطية متواجدة أمام الخط الساحلي الشرقي منذ يوم أمس الخميس ، وحتى صباح اليوم .
حيث قال إنديكا دي سيلفا المتحدث باسم البحرية السيرلانكية أن ” الناقلة كانت قد اشتعلت في وقت سابق وتم السيطرة عليها ، لتعود النيران يوم أمس و تلتهمها ” .
وأكد دي سيلفا أن ” الجزء المشتعل لا يشمل خزانات النفط التي تحمل حوالي مليوني برميل من النفط الخام ، بل اقتصرت على مقصورة المحركات ” .
كما أشار إلى أن طاقم السفينة البالغ عددهم 23 بخير ، ما عدا شخص واحد مفقود ولا معلومات عنه ، موضحا أن الفرق الطبية في سيرلانكا قامت بإسعاف أحد الأفراد المصصابين ، وفقاً لسبوتنيك .
و بينت معلومات أن الناقلة التي تدعى ” نيو دايموند ” ، تستأجرها شركة الهندية وهي “إنديان أويل كورب ” ، وكانت قد أبحرت من أحد الموانئ الكويتية .
وفي حادثة مشابهة ، ذكرت شركة “ميتسوي أو إس كاي لاينز” المشغلة لناقلة النفط اليابانية التي ارتطمت بالشعاب المرجانية قبالة شواطئ موريشيوس ، أن الناقلة انشطرت إلى نصفين .
وأضافت الشركة في تقريرها الأخير أن الناقلة انشطرت إلى نصفين يوم أمس السبت ، مما أدى إلى تسرب حوالي ألف طن من المواد النفطية إلى البحر .
وأضاف التقرير أن ” السفينة كانت قد ارتطمت بالشعب المرجانية في 25 تموز \ يوليو الفائت ” ، مشيرة ً إلى أن انقسامها كان حتمياً .
وتابعت الشركة ” إن التقديرات تشير إلى تسرب كمية لا يمكن استردادها من وقود السفينة ” ، حيث أن هناك 90 طن باقي في السفينة تسارع الفرق المختصة إلى سحبهم .
هذا التسرب اعتبره البعص ” أسوأ كارثة بيئية في تاريخ موريشيوس ” خصوصاً انه مقابل للمساحات المحمية من غابات الأيكا الساحلية ، إضافة إلى أنه هدد الحياة البحرية .
وبدورها ، قالت شرطة بورت لويس التابعة لسلطات الجزيرة أن الخطة التي يتم العمل بها تعتمد على سحب ثلثي الحطام الأمامي ، ومن ثمة إغراق السفينة تجنباً لأي كارثة أخرى في المستقبل .
ووجهت أصابع الاتهام للجهات الحكومية المسؤولة في الجزيرة ، لأنها لم تتخذ أي إجراء منذ لحظة تصادم السفينة في 25 تموز وحتى يوم أمس السبت 15 آب .
حيث صرحت الأخيرة بأنها لم تقم بارتكاب أي خطأ ، كما أنها ستقوم برفع دعوة قضائية على الشركة اليابانية المسؤولة عن تشغيل السفينة .