مناعة القطيع السويدية تفشل في مواجهة الكورونا

مناعة القطيع
1

أعلنت بعض المصادر الطببية في السويد أن سياسة ” مناعة القطيع ” المثيرة للجدل و التي اعتمدتها الحكومة لمواجهة فيروس كورونا قد باءت بالفشل.

ووفقاً لبعض الدراسات فإن مانسبته 15 % فقط من سكان السويد استطاعوا تطوير أجسام مضادة للفيروس ، بينما 85 % معرضين لخطر الإصابة .

حيث تبنت السلطات الصحية منذ بداية الانتشار مفهوم مناعة القطيع ، الهادفة إلى السماح للفيروس بالانتشار من أجل تكوين أجسام مضادة له لدى المواطنين .

إذ سمحت لكل الشركات والمطاعم والمتاجر والمراكز الرياضية بمتابعة عملها وبطاقة تشغيلية كاملة ، إلا أنها لم تلتمس النتائج المرجوة حتى الآن .

وقال أندرس تيغنيل عالم الأوبئة السويدي وصاحب الاستراتيجية الأخيرة أن ” السبب في الزيادة الملحوظة بعدد الوفيات مؤخراً هو هذا النهج الذي اعتمدناه في مواجهة الفيروس ” ، مبيناً وجود إمكانية للتحسين .

وأضاف “لو واجهنا هذا المرض وكنا نعرف وقتها كل ما نعرفه الآن، أعتقد أننا كنا سنتخذ موقفا وسطا بين استراتيجية السويد الحالية وما فعلته بقية دول العالم”.

كما تابع بالقول  “علمنا خلال الأشهر الثلاثة أو الأربعة الماضية أن هذا المرض لديه قدرة عالية جدا على البدء في الانتشار من جديد”.

مشبراً إلى أنه لا يجب الجزم الآن بما إذا كانت هذه السياسة المتبعة فاشلة أو ناجحة ، وفقاً لما نقلته قناة العربية الإخبارية .

وبالنسبة للإجراءات التي اتخذتها السويد ، فقد اعتمدت على التباعد الاجتماعي الطوعي، وحظر تجمع أكثر من 50 شخصا، ومنع الزيارات إلى دور رعاية المسنين.

كما أوصت الحكومة بعدم السفر غير الضروري لكنها تسمح برحلات تصل إلى ساعتين لرؤية الأقارب طالما أنها لا تنطوي على زيارة متاجر محلية أو الاختلاط بآخرين .

هذا ويعد معدل الوفيات التي سجلتها السويد الأعلى بين دول الجوار ، حيث في رصيدها حتى الآن  5770 حالة وفاة ، مقارنة ب 621 في الدنمارك ، و 333 في فنلندا ، 265 في النرويج .

وما زالت تتعرض الحكومة السويدية لانتقادات داخلية وخارجية مستمرة ، تزايدت بعد مع بدء الدانمرك والنرويج بإجراءات عودة الأنشطة مرة أخرى .

تعليق 1
  1. […] مناعة القطيع السويدية تفشل في مواجهة الكورونا […]

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.