صفقة تطبيع جديدة تحاك وطعنة اخرى للقضية الفلسطينية
صرح رئيس الموساد يوسي كوهين عن صفقة تطبيع جديدة بين السعودية وإسرائيل وأن الإعلان عنها سيتم غالباً بعد انتهاء الانتخابات الأميركية .
ونوه كوهين بوجود صفقة أسلحة جديدة بين الولايات المتحدة والسعودية ضمن بنود صفقة التطبيع ,ومن جهته قال رئيس وزراء الاحتلال بينيامين نتنياهو أن “اتفاقيات التطبيع الثلاث مع الدول العربية أنهت العزلة الجغرافية لـ(إسرائيل) بتوفير رحلات جوية أقصر وأرخص ثمنا”.
أيضاً أشارت مصادر إسرائيلية أن محادثات التطبيع مع سلطنة عمان قد أثمرت وأن مسقط قريبة من توقيع قرار التطبيع مع الاحتلال , وفق ما ذكرت قناة العالم .
وفي سياق متصل , أعلن الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل بزعامة محمد عثمان الميرغني تأييده لخطوات التطبيع مع إسرائيل.وجاء في تعميم صحفي لمسؤول القطاع الاقتصادي في الحزب عبد الرحمن عباس، إن الحزب يؤيد ويبارك التطبيع مع اسرائيل، وفقا لـ“ديساب”.
حيث أشار عباس إلى أن التطبيع مع إسرائيل يصب في مصلحة الشعب السوداني الذي عاني كثيراً من وضعه في قائمة الدول الراعية للإرهاب,كما وطالب عباس بإعادة العلاقات مع كل الدول حتى يتمكن السودان من الخروج من عزلته الدولية .
وفي المقابل أعلن حزب البعث السوداني أمس السبت سحب تأييده للسلطة الانتقالية، على خلفية الإعلان الثلاثي الذي صدر رسمياً أمس، بإنهاء حالة العداء بين الخرطوم وتل أبيب.
وبحسب وكالة (الأناضول) للأنباء، دعا الحزب القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني الرافضة للتطبيعإلى الاصطفاف فى جبهة عريضة لمقاومة ما اسماه تزييف إرادة الشعب السودانى ومحاولات تركيعه و إذلاله.
ووصف البيان خطوة التطبيع التي جرت أمس بفصول المأساة، كما اعتبرها محاولة من العدو للانتقام من عاصمة اللاءات الثلاث التي ضمدت جراحات الأمة العربية بعد نكسة ١٩٦٧ و رسمت الطريق إلى نصر أكتوبر ١٩٧٣م.
حيث وجه الاتهام لأطراف بالسلطة الانتقالية بالتهافت وخضوعهم للابتزاز الأمريكي / الصهيونيو قفزهم فوق الوثيقة الدستورية التي لم تخول لهم اتخاذ قرارات مصيرية فيما يتعلق بإقامة علاقة مع إسرائيل.
واعتبر حزب البعث السوداني أن أمر مثل هذه العلاقة هو من صميم عمل برلمان منتخب من الشعب وأن الأخير وحده هو الذي يقرر خياراته.
وطالب الحزب السودانيين بالوقوف فى وجه ما وصفها بالمؤامرة التى تدعمها أطراف دولية وإقليمية لإجهاض الثورة السودانية وإفراغها من مضمونها والعودة بالبلاد إلى مستنقع المحاور والتبعية والذي جاءت الثورة لإعادة السودان إلى موقعه الطبيعي والرائد في قارته الإفريقية ومحيطه العربي.