مجمع الفقه الإسلامي السوداني : لا خلاف حول حرمة التطبيع

مسجد النيلين في العاصمة السودانية الخرطوم \ سكاي نيوز عربية
0

شدد مجمع الفقه الإسلامي السوداني اليوم الخميس بأن موقفه واضح في قضية التطبيع مع إسرائيل، مشيرًا إلى أن الاتصالات السرية التي تمت بين الخرطوم وتل أبيب لن تؤثر على موقفه.

وبحسب موقع قناة (العالم) قال المجمع إن له ثوابت واضحه من قضية التطبيع والشعب السوداني هو الآخر رافض لعقد اتفاق سلام مع هذا “الكيان الغاصب” حسب قوله.

وأكد المجمع أن الفتوى التي أصدرها من قبل بخصوص حرمة التعامل مع الكيان الإسرائيلي المحتل، ليست محل خلاف.

وأفتى مجمع الفقه الإسلامي السوداني في وقت سابق بالإجماع على عدم جواز التطبيع مع ما وصفه بعدو الأمتين الإسلامية والعربية.

وقال إن إسرائيل تحتل فلسطين ومسجدها الأقصى المبارك الذي يعتبر واحد من الثوابت الإسلامية، التي نص عليه القرآن الكريم.

رفض التطبيع

وأصدر مجمع الفقه الإسلامي السوداني فتوى تحرم التطبيع مع إسرائيل وذلك بإجماع جميع أعضاءه، مشيرًا إلى عدم جواز التطبيع في كل المجالات.

ونقل موقع تلفزيون (العربي الجديد) فتوى مجمع الفقه الإسلامي السوداني التي نشرها عبر صفحته بفيسبوك جاءت في شكل توضيح مقتضب.

ومجمع الفقه الإسلامي السوداني هو هيئة حكومية تضم عدداً من علماء المسلمين من المذاهب كافة، يعيّنهم رئيس الوزراء، ومُناط به تقديم فتاوى بناءً على طلب من الحكومة أو المؤسسات أو الأفراد، ويصدر فتاوى بشأن الموضوعات العامة.

بدوره قال الصادق المهدي رئيس حزب “الأمة القومي” بالسودان ، “إن إسرائيل لأسباب محددة ليست دولة طبيعية بل شاذة، والتطبيع معها “اسم دلع (مرادف) للاستسلام ولا صلة له بالسلام”.

وقال الصادق المهدي في ندوة بعنوان، “مخاطر التطبيع مع العدو الصهيوني”، بالعاصمة الخرطوم عقدت قبل أيام، قال: “ما سوف نقوم به هو مؤسس على عدة مواقف.

وأضاف المهدي هي: “بيان أن التطبيع هو اسم دلع للاستسلام ولا صلة له بالسلام، فالآن لا تواجه أية دولة عربية إسرائيل مواجهة حربية، والمواجهة الموجودة هي مع قوى شعبية غير حكومية”.

وأوضح أن “مشروع التطبيع الحالي لا دخل له بالسلام، بل يمهد لحرب مقبلة مع إيران ويخدم الحظوظ الانتخابية للرئيس الأميركي دونالد ترمب، ولرئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.