مقدمة ناريّة أطلقتها قناة الـ MTV اللبنانية في نشرة أخبارها المسائية اليوم الإثنين، بعد منع القناة من دخول القصر الجمهوري.
قناة الـ MTV ردّت بعنف في نشرة أخبارها المسائية على قرار منع الدخول إلى قصر بعبدا لتغطية الإستشارت النيابية،”هذا ليس قصر 1989 ومش بيت بيَّك سيّد عون”، بحسب ليبانون ديبايت.
تناقل الناشطون الإعلاميون ما ورد في نشرة أخبار الـ MTV بكثافة كبيرة، حيث أن هاشتاغ “القصر مش بيت بيّك” تم تداوله منذ ساعة إلى الآن بشكل كبير جداً على تويتر وشبكات التواصل الاجتماعي.
بدأت مذيعة الـ MTV نبيل عواد كلامها بالقول : “مساء الخير، بعد قرار القصر الجمهوري منع فريق أخبار الـMTV من دخول قصر بعبدا لتغطية الاستشارات لتكليف رئيس للحكومة، صدر عن إدارة التلفزيون البيان الآتي: أولاً يؤسفنا شديد الأسف القول بأن هذا القرار البوليسي لم يفاجأنا أبداً لأنه جاء من ضمن سياق طويل من الارتكابات التي زينت سجل الساكن الحالي للقصر، عانينا السيد الرئيس ميشال عون في حق الإعلام عموماً وفي حق الـ MTV خصوصاً وكان ليفاجأ نفسه قبل أن يفاجئنا لو أنه كسر التقليد”.
جاء في ثانياً بحسب القناة : ” لقد هالنا حقاً أن رئيس الجمهورية الي يفترض أن تكون عملية إنقاذ البلاد همه الأوحد الأن، وجد الوقت للكيد، واستصدر القرار بمنعنا من دخول القصر”.
وثالثاً “وبما أن الشيء بالشيء يذكر، فإننا نذكر ساكن القصر وحاشية المستشارين القنونيين والإعلاميين، بأنهم يشغلون بناء عاماً تعود ملكيته للشعب اللبناني، وهو ليس ملكية خاصة، وإن حلم شاغله دائماً بتطويبه على اسمه، كما نذكره بان كل مواطن من الشعب الجائع يقتطع قدر لقمة خبز من أمام أفواه أبنائه وليرات عزيزة من جيبه المفلس، لدفع رواتب سيد القصر، وجيش الموظفي والمستشارين الذين يبعطون في أرجائه الفسيحة، وبالتالي لا يحق له لا أخلاقياً ولا قانونياً منع وسيلة إعلامية من دخول القصر لممارسة حقها في التغطية الصحفية”.
وأشارت القناة في البيان “باختصار هذا ليس القصر عام 1989 ومش بيت بيّك سيد عون”.
وفي رابعاً جاء: “إن القانون واضح لجهة حق كل مواطن بدخول أي إدارة رسمية مهما علا شأنها للحصول على المعلومات، فكيف بالسلطة الرابعة، وبوسيلة إعلامية رائدة في المجال، وبقرار المنع هذا حسبنا للوهلة الأولى أنه صادر عن ميليشا حليفة للعهد، إذا جاء وكأنه ملحق تنفيذي لتهديدات تلقيناها أمس من السيد نصر الله، وليس قرار صادر عن دوائر القصر الجمهوري، ما دفعنا إلى سؤال فريق العمل إن كان أخطأ العنوان، ودخل مربعاً من المربعات الكثيرة الممنوعة، فجائنا بالنفي”.
خامسأ ” إن الجريمة المرتكبة اليوم إنما أصابت العهد المتهالك وسمعته، وأضافت وساماً جديداً على صدر الـ MTV لم تسعى إليه، هي الحريصة على مصلحة الوطن الجريح الذي ما عاد يحتمل المزيد من الجرصة”.
بيان القناة أشار أن البيانات تكتب لمخالفة الدستور، وهذا ما دمر سمعة العهد، وحتى إن لم يكن للرئيس تدخل في ذلك.
الجنوح نحو اقفال القناة وهو جنوح استبدادي يشابه النظام الأمني البائد والذي برأي القناة لا يقلقها بل يخجلها ولبنان يستعد لاستقبال الرئيس الفرنسي.
[…] قناة الـ MTV : ميشال عون “القصر مش بيت بيّك” […]