مسلحو تحرير الشام يعتقلون مؤسس فرقة الغرباء التابعة لداعش

مسلحو تحرير الشام يعتقلون مؤسس فرقة الغرباء التابعة لداعش
0

قام مسلحو هيئة تحرير الشام التابعة لتنظيم القاعدة باعتقال أحد المقاتلين التابعين لتنظيم داعش الإرهابي ويدعى غمر ديابي الملقب بـ”عمر أومسين”دون معرفة الاسباب

ويتهم ديابي بضلوعه بتجنيد وإقناع الكثير من الشبان الفرنسيين بالالتحاق بداعش والقتال في سوريا، بحسب ما أفادت مصادر متطابقة لوكالة فرانس برس.

وفي بيان أصدرته “فرقة الغرباء” اليوم الاثنين أشارت فيه ” إلى أن “عمر أومسين وثلاثة إخوة آخرين اعتقلوا بعد امتثالهم لاستدعاء إحدى المحاكم” من قبل جماعة “هيئة تحرير الشام” في سوريا وأن ليس هناك تفسيرات واضحة لأسباب عملية الاعتقال.

تجنيد المقاتلين

بدأ ديابي الفرنسي السنغالي انخراطه في الاعمال المتطرفة عندما انضم للقتال في سوريا عام 2013 ويقود مجموعة متطرفة فرنسية تضم في معظمها شبانا فرنسيين من منطقة نيس ، ثم اصبح فيما بعد واعظا عبر الإنترنت.

ولقبه اتباعه بـ “جهادي فرنسا الخارق”، وكان مؤسساً ومتزعماً لكتيبة اسمها “فرقة الغرباء”، وتضم عشرات المقاتلين الفرنسيين ومقاتلين من الجنسيات التونسية والجزائرية والمغربية وأخرى أفريقية.

وفي سياق متصل ذكرت صحيفة لوفيغارو الفرنسية ان ما لا يقل عن ألفي قاصر انزلقوا نحو التطرف في فرنسا، وإن ما يسمى بتقنية “التشبع” والانحدار نحو التطرف بحسب خبراء الجماعات الإرهابية، من الظواهر الشائعة لدى فئة كبيرة من الشبان الفرنسيين بسبب الرسوب والفشل المدرسي والاجتماعي والتفكك الأسري والبطالة والتهميش وقلة الوعي والثقافة.

يذكر أن فرنسا تتصدر قائمة الدول الأوروبية الأكثر تصديرا للمقاتلين الأجانب فى صفوف تنظيم داعش الإرهابي، بل وتشكل هدفا مفضلا لتنظيم ”داعش” ،ويعتبر العائدون من المقاتلين الأجانب “قنابل موقوتة ”محتملة إذا عادوا إليها ،وبات الهاجس الأكبر لفرنسا هو كيفية منعهم من العودة إلى أراضيها .

حيث رفضت الحكومة الفرنسية مرارا وتكرارا عودة مقاتلي” داعش” وزوجاتهم رغم ترحيل عدد من الأطفال، ووصفت الحكومة البالغين بأنهم ”أعداء” الوطن ودعت لمحاكمتهم سواء في سوريا أو العراق، وفي ظل عدم وجود نظام قانوني معترف به في المناطق السورية التي يسيطر عليها الأكراد، لم تعارض الدول الغربية ترحيل بعض الإرهابيين من تلك المناطق إلى العراق للمثول أمام محاكم هناك وجرى ترحيل ما يزيد على (12) فرنسيا منهم حتى الآن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.