سوريا تواصل تسجيل إصابات جديدة بكورونا ولدمشق النصيب الأكبر

العاصمة السورية دمشق
0

أعلنت وزارة الصحة في سوريا مساء اليوم الإثنين، عن ارتفاع الحصيلة الإجمالية للمصابين بفيروس كورونا المستجد إلى 2765 حالة، وذلك بعد تسجيل 62 إصابة جديدة بالفيروس، مؤكدةً تسجيل 3 حالات وفاة بالمرض، ليصل مجموع الوفيات في البلاد إلى 112 حالة.

وأشارت الوزارة، إلى تسجيل 15 حالة شفاء جديدة من فيروس كورونا، ليرتفع عدد حالات الشفاء في سوريا إلى 629 حالة، بحسب الصفحة الرسمية للمكتب الإعلامي لوزارة الصحة على “فيسبوك”.

وأوضحت الوزارة، بأن محافظة دمشق سجلت أعلى حصيلة بعدد 20 حالة و4 حالات في كل من ريف دمشق ومحافظة حمص، فيما سجلت محافظة حلب 15 حالة وسجلت محافظة اللاذقية 12 حالة و3 حالات في كل من محافظتي السويداء وحماه، فيما القنيطرة سجلت إصابة واحدة.

أما بالنسبة لحالات الوفاة الثلاث فتوزعت بين دمشق واللاذقية وحماه، فيما توزعت حالات الشفاء بين 4 حالات شفاء لكل من حلب وحماه، فيما سجلت دمشق ثلاث حالات، بينما حمص وريف دمشق سجلت كل منهما حالتين.

وأعلنت وزارة الصحة السورية يوم أمس الأحد، عن تسجيل 75 إصابة جديدة بفيروس كورونا، و3 حالات وفاة، فيما شُفي 15 شخص المرض.

وضع مقلق في سوريا

كشفت صحيفة “الغارديان”، عن مقال تحت اسم مجهول، صرّح فيه أنه يعمل في المجال الطبي في سوريا ،مؤكداً أن بلاده تشهد أزمة حقيقية بفيروس كورونا لكن “لا يُكشف عنها”.

وقال الشخص الذي فضل عدم ذكر اسمه، لصحيفة الغارديان: “ أنا من جنود الخطوط الأمامية في النظام الصحي وأعمل في مستشفى كبير في سوريا وأن بلاده تواجه عددً كبيراً من الحالات التي لا يتم الإبلاغ عنها بين السكان”، مشيراً إلى أنه وزملاؤه يشعرون بالعجز ويتوقعون الأسوأ بالمستقبل.

وأضاف، لا أحد منا يعتقد أن الأرقام التي تقدمها وزارة الصحة السورية دقيقة وشفافة، لافتاً إلى أن عدد الإصابات بفيروس كورونا تقديرياً بنحو 112.500 حالة قي محافظة دمشق وحدها.

نقص المعدات الطبية

وأردف قائلاً: “إن الممرضين والأطباء في سوريا يعانون من نقص خطير في المعدات الطبية وأجهزة الحماية الشخصية ومعدات الفحص”.

وتابع، ”تعاني المستشفيات في دمشق وحمص وحلب وبقية المدن من ازدحام شديد ونقص في المعدات البسيطة للتعامل مع وباء ينتشر بقاعدة واسعة وبسبب الحرب الطويلة وسوء الإدارة”، مؤكداً أنه “ارتفع عدد الإصابات وحالات الوفاة بسبب جائحة كورونا، بشكل مطرد وأكثر من الأرقام التي تنشرها الحكومة السورية أو منظمة الصحة العالمية”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.