قوات الأمن التونسي تعتقل 3 أشخاص يُشتبه بانتمائهم لتنظيم إرهابي
ألقت قوات الأمن التونسية، القبض على 3 أشخاص في مدينة بنزرت شمالي البلاد، بعد الاشتباه بانتمائهم لتنظيم إرهابي.
هذا وقد صرح مصدر أمني، بحسب سكاي نيوز، إن المعتقلين الثلاثة كانوا يرصدون مساكن عدد من العسكريين في أحد أحياء بنزرت.
كما أوضح المصدر أن السلطات الأمنية في المدينة توصلت إلى “تعمد 3 أشخاص بينهم شخص عائد من إحدى مناطق بؤر التوتر، رصد مساكن عدد من العسكريين بأحد أحياء المدينة”.
وفي السياق أدان اتحاد الشغل العام التونسي، في وقت سابق مطلع الشهر الجاري، خطاب الكراهية والتحريض الذي تمارسه أطراف سياسية تستغل الديمقراطية للتجييش وبث الفتنة
وذكر الاتحاد ذلك بحسب العربية في بيان صدر عن مكتبه التنفيذي، تعليقاً على الهجوم الإرهابي الذي حدث في سوسة التونسية أمس.
وطالب الاتحاد النيابة العامة بفتح تحقيق في “بعض التصريحات التي تعتبر العملية الإرهابية عملية مخابراتية لتبييض الإرهاب وتبرير جرائم عصابات الإرهابيين”.
وفي السياق ذاته وصف رئيس الحكومة التونسية هشام المشيشي، الجماعات الإرهابية بـ”الجراثيم” التي لن تخيف شعب بلاده.
وصريح هشام المشيشي رئيس الحكومة التونسية خلال زيارته لمكان العملية الإرهابية التي شهدتها مدينة سوسة الساحلية والتي أسفرت عن مقتل عنصر أمن وإصابة آخر، صرح قائلا: “هذه الجراثيم لا تخيف التونسيين باعتبار أن حماة الوطن يدافعون عنه بكل شراسة لاقتلاع براثن الارهاب من البلاد”.
حيث وصف المشيشي الجماعات الإرهابية بـ”الجراثيم” على حد قوله، وأنها لن تخيف شعب بلاده وفقا لما جاء في “لوما نيوز”.
وأضاف المشيشي أن “هذه الجماعات الإرهابية تريد إثبات وجودها فقط إلا أنها أخطأت العنوان لأن قوات الأمن قضت على منفذي العملية في مدة وجيزة لم تتجاوز الدقائق”.
وتعود التفاصيل بحسب ما ذكر حسام الدين الجبالي الناطق باسم الحرس الوطني التونسي، في بداية سبتمبر الجاري، أن عنصرين من عناصره المتواجدين في وسط مدينة سوسة تعرضوا للطعن من قبل مجهولين، مما أدى وفات أحدهم وإصابة الآخر.
وعلى صعيد أخر تصاعد التوتر بين حركة النهضة ومؤسسات الدولة في تونس، حيث توعد الرئيس قيس سعيد بفتح ملفات فساد ومخططات إرهابية تستهدف البلاد.