تعيين كفيف لوزارة الثفافة في الحكومة التونسية الجديدة

0

عين رئيس مجلس الوزراء التونسي هشام المشيشي كفيفاً لوزارة الثفافة التونسية، في الحكومة التونسية الجديدة وهو وليد الزيدي، الحاصل على شهادة الدكتوراة في الآداب ببلاده العام الماضي، وذلك اثناء تشكيل اعضاء الحكومة الجديدة.

ومن جانبة اختار رئيس مجلس الوزراء التونسي المكلف اعضاء حكومة تكنوقراط من المستقلين بدون إشراك الأحزاب، سعيا لإبعاد الحكومة عن الصراعات السياسية والتركيز على إنعاش الاقتصاد المتعثر، وذلك عقب تكليف بذلك من قبل الرئيس التونسي قيس سعيد، بحسب موقع سبوتنيك بالعربي.

كما وأعلن رئيس مجلس الوزراء التونسي المكلف هشام المشيشي عن تشكيل حكومتة الجديدة، حكومة تكنوقراط المستقلة عن الأحزاب في خطوة تهدف الى وقف الصراعات السياسية.

وتضمت تشكيلة الحكومة الجديدة 28 عضوا، ما بين وزير ووزير دولة، تخلو سجلاتهم من أية شبهات فساد أو تضارب مصالح، أو قضايا تهرب ضريبي، ومن المنتظر أن يعقد مكتب البرلمان اجتماعا لتحديد موعد جلسة منح الثقة للحكومة المقترحة.

وسيحدد البرلمان تبعا لإعلان رئيس مجلس الوزراء التونسي عن حكومتة الجديدة، جلسة من أجل التصويت على منح بالثقة عليه، وفي حال عدم نيله ثقة النواب يحل الرئيس التونسي البرلمان ليتم على إثره تنظيم انتخابات نيابية مبكرة خلال تسعين يوما.

ومن سياق آخر، نفى مصدر في الرئاسة التونسية، أن الرئيس التونسي قيس سعيد حول مخطط لإغتيال رئيس الجمهورية عبر تسميمه، وجاء النفي من الرئاسة بعد أن نشرت صحيفة محلية أنباء بتفاصيل مستفيضة بشأن محاولة لتسميم الرئيس التونسي، ولكن مصدرا أكد مفضلا عدم ذكر اسمه، أن الأنباء هذه لا صحة لها ولا أساس لها

حيث نشرت صحيفة “الشروق” التونسية، في عددها اليوم الجمعة، أن الرئيس التونسي قيس سعيد تعرض لمحاولة تسميم. وكتبت الصحيفة في “المانشيت” العريض على صفحتها الأولى: “أسرار مخطط تسميم قيس سعيد”.

كما وأشارت الصحيفة إلى أن “التحقيقات متواصلة في محاولة تسميم الرئيس التونسي ،وقد تكشف تورط سياسيين في الحادثة”، وفق ما أكدته مصادر الصحيفة.

وقالت الصحيفة إنه أحد المتهمين اعترف بتفاصيل المحاولة لتسميم الرئيس وأعوان من الرئاسة، وأن صراعا بين رجال أعمال كشف المخطط، لتنفي الخبر الحكومة التونسية، وبدأت التحقيق مع الصحيفة لمعرفة خلفيتها في نشر الخبر.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.