أصدرت قيادة الجيش اللبناني اليوم السبت، بياناً أكدت فيه التخلص ومعالجة الكمية التي عُثر عيها قبل أيام قليلة من نترات الأمونيوم في مرفأ بيروت في لبنان والتي بلغ وزنها أربعة أطنان و350 كيلو غرام.
وقالت قيادة الجيش في منشور لها على حسابها الرسمي على تويتر، بحسب موقع لبنان 24 الإخباري، “إن وحدات فوج الهندسة عملت على تفجير نترات الأمونيوم في حقول التفجير التابعة للجيش”.
وكان قد أعلن الجيش اللبناني قبل يومين، عن العثور على أطنان من نترات الأمونيوم بالقرب من مدخل مرفأ بيروت فيما تعمل وحدات الهندسة على معالجتها.
وأورد بيان مختصر لمديرية التوجيه في الجيش اللبناني أن مفرزة جمارك مرفأ بيروت طلبت من فوج الهندسة في الجيش اللبناني الكشف على أطنان من نترات الأمونيوم تم إيجادها في أربعة مستوعبات ضمن منطقة الحجز التابعة للجمارك اللبنانية بالقرب من المدخل رقم 9 خارج المرفأ.
كما أشارت مصادر إعلامية في وقت سابق عن عثور عناصر من الجيش اللبناني وبالتعاون مع فريق من الخبراء الفرنسيين على مواد خطيرة في مرفأ بيروت ضمن 79 مستوعب.
ولا يزال لبنان يحاول معالجة ما حدث إثر انفجار مرفأ بيروت الذي وقع في الرابع من أغسطس/ آب الشهر الماضي، في العنبر رقم 12، عصر يوم الثلاثاء في 4 أغسطس/ آب الشهر المنصرم، وأدى إلى سقوط نحو 190 قتيل ووقوع أكثر من ستة آلاف جريح.
كما تسبب بخسائر مادية هائلة ودمار شبه شامل، حصلت في الميناء والمناطق المجاورة من المرفأ، أسفرت عن تدمير كبير للغاية بالمحلات التجارية والأبنية السكنية.
بدوره، يعمل القضاء في لبنان على التحقيق في أسباب انفجار المرفأ في بيروت، الذي قالت السلطات إنه ناجم عن تخزين كمية ضخمة من مادة نترات الأمونيوم في مرفأ العاصمة منذ نحو ست سنوات.
حيث أصدر القضاء اللبناني على خلفية الانفجار مذكرات توقيف عديدة، كان آخرها، يوم الثلاثاء الماضي 1 سيتيمبر/ أيلول الجاري، 4 مذكرات توقيف لضباط في الجيش اللبناني، وهم مسؤول مخابرات الجيش في المرفأ العميد أنطوان سلوم والرائد في أمن الدولة جوزف النداف والرائد في الأمن العام شربل فواز والرائد في الأمن العام داوود فياض.
