لبنان يتجاوز الـ 50 ألف إصابة بفيروس كورونا المستجد
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، الجمعة ، تسجيل 1426 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، بينها 1405 حالة بين المقيمين، و21 حالات بين الوافدين، ليرتفع إجمالي الإصابات في لبنان إلى 51170 حالة.
كما سجلت وزارة الصحة العامة 11 حالة وفاة جديدة بالفيروس، ما يرفع مجموع الوفيات جرّاء الإصابة بفيروس كورونا في لبنان منذ تفشي الوباء في البلاد في 21 شباط/ فبراير، إلى 450 حالة، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام.
وأشارت الوزارة كذلك، إلى تسجيل 647 حالة استشفاء جديدة خلال الـ 24 ساعة الماضية، ليصل عدد الحالات مع شفاء مخبري أو زمني إلى 22180 حالة.
لبنان في خطر
يواجه لبنان صعوبات جمّة، في التصدي لوباء العصر فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، في ظل إمكانياته الطبية المتواضعة، وبالتزامن مع تسجيل أرقام مرتفعة على نحو ملحوظ بعدد الإصابات يومياً، ما يثير المخاوف من أن تصل المستشفيات إلى درجة لا تستطيع فيها استيعاب المرضى.
وأفاد مدير مستشفى رفيق الحريري الجامعي في بيروت، فراس أبيض، لوكالة رويترز، قائلاً: “في الوقت الحالي، فيروس كورنا في لبنان ليس تحت السيطرة، ونحن نشهد نسبة عالية من الفحوص ذات النتائج الإيجابية”.
نقص بالمستلزمات الطبية
وقال مدير مستشفى رفيق الحريري الجامعي في العاصمة بيروت، إن المخزون الخاص بالمستلزمات الطبية لا يكفي، محذرًا من نفاذه في الأيام القليلة القادمة.
وشدد أبيض على أن المستشفيات الخاصة لديها مخزون أكبر من نظيرتها الحكومية، وأن أنواع محددة كادت تنفذ في الوقت الذي تتوفر فيه أنواع أخرى من المستلزمات الطبية.
وأبان أبيض بأن الأزمة المالية تسببت في وقف الموردون عن استيراد البضائع الطبية، فضلًا عن عدم تسلمهم مستحقاتهم المالية بطرف المستشفيات.
وأضاف مدير مستشفى رفيق الحريري الجامعي إن عدم ثبات سعر صرف الليرة اللبنانية مقابل الدولار أحدث ضررًا كبيرًا بالنسبة للموردين، حيث يدفعون بالدولار للاستيراد وتحاسبهم المستشفيات بالعملة المحلية.
من جانبها، صرّحت رئيسة قسم الطوارئ في الجامعة الأمريكية في المركز الطبي ببيروت، الدكتورة إيفلين هيتي، محذرة: “إذا استمرينا بهذا النمو المتسارع، فلا أعتقد أننا سنواصل أكثر من أسبوعين”.