لبنان يسجل 14 وفاة و796 إصابة جديدة بفيروس كورونا
كشفت وزارة الصحة العامة في لبنان ، عن ارتفاع إجمالي الإصابات بفيروس كورونا المستجد في البلاد، إلى 72186 حالة، وذلك بعد تسجيل يوم أمس الأحد، 796 إصابة جديدة بالمرض، جميعها محلية.
وأعلنت الوزارة كذلك، عن تسجيل 14 وفاة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع عدد الوفيات بالفيروس في عموم لبنان إلى 579 حالة، منذ تفشي الوباء في البلاد في 21 شباط/ فبراير من العام الجاري.
ولفتت الوزارة أيضاً، إلى تسجيل 742 حالة شفاء جديدة، بينها 242 حالة في العناية المركزة، ليصل العدد الإجمالي لحالات الشفاء في عموم البلاد إلى 35802 حالة، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام.
لبنان في خطر
يواجه لبنان صعوبات جمّة، في التصدي لوباء العصر فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، في ظل إمكانياته الطبية المتواضعة، وبالتزامن مع تسجيل أرقام مرتفعة على نحو ملحوظ بعدد الإصابات يومياً، ما يثير المخاوف من أن تصل المستشفيات إلى درجة لا تستطيع فيها استيعاب المرضى.
وأفاد مدير مستشفى رفيق الحريري الجامعي في بيروت، فراس أبيض، لوكالة رويترز، قائلاً: “في الوقت الحالي، فيروس كورنا في لبنان ليس تحت السيطرة، ونحن نشهد نسبة عالية من الفحوص ذات النتائج الإيجابية”.
نقص بالمستلزمات الطبية
وقال مدير مستشفى رفيق الحريري الجامعي في العاصمة بيروت، إن المخزون الخاص بالمستلزمات الطبية لا يكفي، محذرًا من نفاذه في الأيام القليلة القادمة.
وشدد أبيض على أن المستشفيات الخاصة لديها مخزون أكبر من نظيرتها الحكومية، وأن أنواع محددة كادت تنفذ في الوقت الذي تتوفر فيه أنواع أخرى من المستلزمات الطبية.
وأبان أبيض بأن الأزمة المالية تسببت في وقف الموردون عن استيراد البضائع الطبية، فضلًا عن عدم تسلمهم مستحقاتهم المالية بطرف المستشفيات.
وأضاف مدير مستشفى رفيق الحريري الجامعي إن عدم ثبات سعر صرف الليرة اللبنانية مقابل الدولار أحدث ضررًا كبيرًا بالنسبة للموردين، حيث يدفعون بالدولار للاستيراد وتحاسبهم المستشفيات بالعملة المحلية.
من جانبها، صرّحت رئيسة قسم الطوارئ في الجامعة الأمريكية في المركز الطبي ببيروت، الدكتورة إيفلين هيتي، محذرة: “إذا استمرينا بهذا النمو المتسارع، فلا أعتقد أننا سنواصل أكثر من أسبوعين”.