لبنان يسجل 15 وفاة وأكثر من 1500 إصابة بفيروس كورونا
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الثلاثاء، تسجيل 1512 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، خلال الـ 24 ساعة الماضية، منها 1472 حالة محلية، فيما 42 حالة بين الوافدين، ما يرفع إجمالي الإصابات في لبنان إلى 85209 حالات.
وأكّدت الوزارة، تسجيلها 15 حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا كوفيد-19، ليصل مجموع الوفيات في لبنان إلى 667 حالة، منذ تفشي الوباء في 21 شباط/ فبراير عام 2020.
وسجلت الوزارة أيضاً، 780 حالة شفاء جديدة، منها 273 حالة في العناية المركزة، ليرتفع عدد حالات الشفاء في البلاد إلى 45032 حالة، بحسب موقع النشرة.
موجة كورونا ثانية تضرب البلاد
وأعلن وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال في لبنان ، حمد حسن، يوم أمس الجمعة، عدم توفر أسرّة عناية لمصابي كوفيد-19، في المستشفيات، محذراً من أن “موجة ثانية من وباء كورونا ستضرب البلاد”.
وطالب حسن، بحسب موقع النشرة الإخباري، النظام الصحي في لبنان بقطاعيه العام والخاص، بضرورة أن يستعدوا “بجدية لمضاعفة عدد الأسرّة وتأمين الخدمة اللازمة للمواطنين”.
وأكّد حسن، أن برنامج التوأمة الذي أطلقه مؤخراً، بين 11 مستشفى حكومي، “يستكمل تقديم الدعم للمستشفيات الحكومية، لاسيما بالكادر التمريضي، حيث إن بعض هذه المستشفيات بادرت إلى افتتاح أقسام كورونا من دون أن يكون لديها الكادر الطبي والتمريضي الكافي“.
وأشار حسن، إلى أنه وبموجب هذا البرنامج ستقدم منظمة الصحة العالمية دعماً للمستشفيات الحكومية”، موضحاً أن ذلك سيتم عن طريق “شراء خدمات بعقود محددة بسقف زمني، لتغطية الأقسام الموجودة بكادر بشري مؤهل، على أن تقدم المستشفيات الخاصة الجامعية التدريب”.
ودعا حسن، جميع المستشفيات الخاصة في لبنان ، التي تأخرت عن افتتاح أقسام للمرضى المصابين بفيروس كورونا إلى أن تبادر إلى ذلك، لاسيما وأن “الأنظمة الصحية في جميع دول العالم على أهبة الإستعداد لمواجهة الوباء”، على حد تعبيره.
على حافة الهاوية
وقال مدير مستشفى رفيق الحريري الجامعي في بيروت، فراس أبيض، في وقت سابق من اليوم: “في الوقت الحالي، فيروس كورنا في لبنان ليس تحت السيطرة، ونحن نشهد نسبة عالية من الفحوص ذات النتائج الإيجابية”.
وأضاف أبيض، إن المخزون الخاص بالمستلزمات الطبية لا يكفي، محذراً من نفاذه في الأيام القليلة القادمة.
وأشار أبيض إلى أن المستشفيات الخاصة لديها مخزون أكبر من نظيرتها الحكومية، وأن أنواع محددة كادت تنفذ في الوقت الذي تتوفر فيه أنواع أخرى من المستلزمات الطبية.