ليبيا تشهد ارتفاعاً في عدد الإصابات بفيروس كورونا

كورونا في ليبيا مصدر الصورة/ العين الإخبارية
0

كشف المركز الوطني لمكافحة الأمراض عن تسجيل 679 إصابة جديدة بفيروس كورونا في ليبيا.

كمل كشف المركز عن 955 حالة شفاء من الفيروس، و8 حالات وفاة، بحسب “أخبار ليبيا”.

وبهذه الأرقام ارتفع إجمالي الإصابات إلى 125561 إصابة، وحالات الشفاء إلأى 106377 حالة شفاء.

بينما وصل تراكمي حالات الوفاة إلى 1982 حالة وفاة، منذ انتشار الجائحة في ليبيا، شهر مارس الماضي.

وفي السياق أفاد عضو اللجنة الوطنية الفنية للتطعيمات في ليبيا “طرابلس”، د. علي المقدمي، أن سبب تأخر وصول لقاح فيروس كورونا إلى ليبيا هو عدم جاهزية بلاده لاستقبال اللقاح.

لافتاً إلى أن ليبيا دفعت ميتحقات اللقاح، مطالباً بتكاتف الجهود في كل القطاعات في البلاد من أجل التمكن من استقبال اللقاح في أقرب وقت، بحسب “قناة ليبيا”.

مشيراً إلى أن شهر أبريل، “على أقصى تقدير”، على حد قوله، سيكون اللقاح في ليبيا.

يذكر أن وزارة التعليم الليبية قد قررت إيقاف الدراسة في جميع المراحل التعليمية بدءً من 23 يناير الجاري على أن تُستأنف في  6 فبراير المقبل، تحوطاً من كورونا.

وفي سياق متصل، أثارت منظمة الصحة العالمية الجدل على شبكات التواصل الاجتماعي، بعدما نشرت صورة لوصول مساعدات إلى ليبيا عبر طائرة مملوكة لشركة طيران “أجنحة الشام” الموضوعة على قائمة العقوبات الأميركية.

وتضم المساعدات أكثر من 16 طن من الأدوية والمستلزمات الطبية التي نقلت من مستودعات المنظمة في دبي إلى مطار بنينا الدولي في بنغازي، وفق تغريدة للمنظمة على حسابها في تويتر، والتي أرفقت بصورة لطائرة تابعة لشركة أجنحة الشام.

ونقلت وسائل إعلام محلية، عن ممثلة منظمة الصحة العالمية في ليبيا إليزابيث هوف، قولها إن هذه الإمدادات ستكون مخصصة لدعم منشآت الرعاية الصحية، وتعزيز قدراتهم لمواجهة أزمة فيروس كورونا المستجد.

وتحدث مغردون أن هوف التي تم تعيينها في 2019 كممثلة للمنظمة، كانت قد عملت في سوريا، وكانت ممثلة لمنظمة الصحة العالمية هناك لمدة 14 عاما، وفقًا لموقع قناة (الحرةالإخبارية.

الجدير بالذكرأن ليبيا تشهد ارتفاعا ملحوظا في أعداد المصابين بفيروس كورونا منذ بداية شهر سبتمبر الماضي، حيث بلغت أعلى حصيلة للإصابات 1639 يوميًا.

وكان قد حذر في وقتٍ سابق مركز مكافحة الأمراض في ليبيا من انفجار الإصابات بفيروس كورونا في البلاد، وعدم القدرة على السيطرة على الجائحة، لاسيما بعد انتشار المرض.

وكانت السلطات الصحية في البلاد، قد شددت على أن الالتزام بقواعد الصحة من غسل اليدين، والتباعد الاجتماعي، وارتداء الكمامات واستعمال المعقمات سيقطع شوطاً طويلاً في مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد.

داعية المواطنين جميع السكان والمواطنين، إلى ضرورة ارتداء الكمامة الواقية والالتزام بالتباعد الاجتماعي والابتعاد عن التجمعات والتعقيم منعاً من أي تفشي محتمل للفيروس المستجد كوفيد-19

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.