محمد بن سلمان يحتضن امير قطر لحظة وصوله الى السعودية
استقبل الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي شخصيا، قبل قليل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني لدى وصوله الى المملكة العربية السعودية لحضور القمة الخليجية.
وشهدت لحظة الاستقبال بين ولي عهد السعودية وأمير قطر، سلاما حارا حيث احضنا أحدهما الآخر ، بعد فرقه طالت لسنوات طويلة، وفقا لموقع روسيا اليوم.
وفي أول تعليق لرئيس الوزراء القطري الأسبق حمد بن جاسم، على أنباء المصالحة الخليجية وقيام الكويت بفتح الحدود البرية والبحرية مع قطر والسعودية.
غرد بن جاسم على صفحته على تويتر قائلا: ” أزمة بدأت وطالت وها هي انتهت. ولا أريد أن أخوض الآن في ملابسات وتفاصيل وكيفية وأسباب ابتداء هذه الأزمة وهي الأخطر والأصعب في تاريخ منظومة مجلس التعاون الخليجي“.
وتابع قائلا: “ولا يفوتني هنا أن أحيي القيادة والشعب الكويتي الشقيق، سائلاً الله عز وجل أن يرحم فقيدنا الشيخ صباح الأحمد الذي بذل قصارى جهده لآخر لحظه، إلى أن لقي وجه ربه، وهو يحاول رأب الصدع. كما أحيي كذلك أخاه الشيخ نواف الذي واصل هذا الجهد المشكور”.
وأضاف: “وأريد أيضاً أن أرفع تحية خاصة لصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، على حكمته وثباته في معالجة هذا الموقف، كما يشرفني أن أشكر الشعب القطري على التفافهم حول القائد وثباتهم، وهذا ليس بالغريب عليهم وعلى تاريخهم وحبهم الأصيل والصادق لبلدهم”.
رسميًا.. أمير قطر حضورًا لأعمال القمة الخليجية في السعودية
وأول أمس الاثنين أوردت وسائل إعلام رسمية قطرية خبر عاجل، قالت فيه إن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني سيشارك في القمة الخليجية في السعودية المزمع عقدها يوم غدٍ الثلاثاء.
وتنطلق في مدينة العلا التاريخية في المملكة العربية السعودية غدًا الثلاثاء القمة الخليجية الـ 41 في قاعة “مرايا”، بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.
وكان العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، قدم دعوة إلى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، لحضور القمة الخليجية.
وتناقش القمة بشكل رئيسي ملف العلاقات مع إيران وبرنامجها النووي والشراكات الاستراتيجية الإقليمية والدولية، والتعاون الاقتصادي الخليجي.
قال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أن القمة الخليجية ستكون جامعة وموحدة للصف وستترجم تطلعات القادة في التضامن ومواجهة تحديات المنطقة.
وصرح ولي العهد السعودي “أن قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية ستكون قمة جامعة للكلمة موحدة للصف ومعززة لمسيرة الخير والازدهار، وستترجم من خلالها تطلعات خادم الحرمين الشريفين وإخوانه قادة دول المجلس في لم الشمل والتضامن في مواجهة التحديات التي تشهدها منطقتنا”. بحسب واس.