أوضحت الحكومة المصرية في بيان لخارجيتها عن الأسباب التي أدت إلى تحطم مروحية تابعة للقوات الدولية في جزيرة تيران ، في سيناء .
حيث جاء في بيان الوزارة ما يلي “عن بالغ المواساة والتعازي لحكومات دول كل من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا والتشيك، وقيادة القوات متعددة الجنسيات في سيناء، وكذلك ذوي الضحايا الذين توفوا على أثر حادث سقوط مروحية تابعة للقوات متعددة الجنسيات ، وذلك بسبب عطل فني تعرضت له المروحية فوق جزيرة تيران” .
وأضاف البيان ” وتتقدم جمهورية مصر العربية بخالص التمنيات بالشفاء العاجل للمصاب في هذا الحادث الأليم”، وفقاً لما نقلته روسيا اليوم .
هذا وكانت قيادة القوات الدولية المشتركة قد أعلنت يوم أمس الخميس عن مقتل 8 عناصرها في هذا الحادث ، أثناء تنفيذهم لمهام تتعلق بالحفاظ على اتفاق السلام بين إسرائيل و مصر .
ويذكر أن القوات الدولية المسؤولة عن مراقبة عملية السلام بين لبنان و إسرائيل قد مددت ولايتها لمدة عام ، وذلك بقرار من مجلس الأمن الدولي .
وشهدت الجلسة التي انتهت في خمس دقائق ، تصويتاً من قبل جميع الأعضاء والبالغ عددهم 15 عضو بالموافقة على قرار التمديد .
حيث لم يتغير أي شيء في آلية عمل القوات ، عدا أنهم اتفقوا على تخفيض العدد من 15 ألف إلى 13 ألف عنصر .
وطلبت فرنسا من أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة بأن يصوغ آلية سريعة خلال مدة أقصاها 60 يوم ، يوضح فيها المشاكل التي تواجه قوات اليونيفيل على الأرض وكيفية تجنبها ، والاستفادة من التقنيات المتقدمة لتعزيز المراقبة على طول الخط الأزرق.
وبدورها أعربت الولايات المتحدة عن دعمها لعناصر اليونيفيل ( عناصر حفظ السلام ) مبينةً أن وجودها في لبنان يضع حد لقوات حزب الله .وفقاً لأناضول .
وفي هذا السياق ، كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن منذ فترة أنه شن هجوما بين بلدتي ميس الجبل وحولا ومحيط بلدة عيترون وتلال كفرشوبا على المنطقة الحدودية جنوب لبنان.
وافادت قناة المنار اللبنانية التابعة لحزب الله عن “اعتداء صهيوني بأكثر من 20 قذيفة فوسفورية حارقة في محيط الطريق الممتد بين بلدتي ميس الجبل وحولا ومحيط بلدة عيترون وتلال كفرشوبا”، واضافت إن “حريقا اندلع قرب الحدود مع إسرائيل قبالة بلدة ميس الجبل”.
