انطلاق جولة رابعة من مفاوضات ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل

لبنان وإسرائيل يستأنفوا التفاوض بغرض ترسيم الحدود مصدر الصورة سبوتنيك
0

انطلقت الجولة الرابعة من مفاوضات ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل ، حيث تعقد الجلسات في المنطقة الحدودية “الناقورة” جنوب لبنان.

وتتسم مفاضات ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل بالصعوبة، نسبة لعدم المرونة بين طرفي التفاوض، بحسب “العين الإخبارية”.

وتعقد الجلسة بحضور الدبلوماسي الأمريكي “جون ديروشير” الذي يعمل على تسيير المحادثات بين الطرفين، هذا إلى جانب حضور ممثلين عن الأمم المتحدة.

يذكر أن التفاوض على ترسيم الحدود البحرية بين البلدين قد بدأ الشهر الماضي.

ما يجدر ذكره أن طريق الساحل جنوب لبنان، شهد بنهاية أكتوبر المنصرم، انتشارا كثيفا للجيش اللبناني وقوات اليونيفيل.

 الجدير بالذكر أن الاجتماع الأول لم يستغرق أكثر من ساعة، حيث تحدث فيه منسق الأمم المتحدة في لبنان، بالإضافة لمساعد وزير الخارجية الأميركية، ورئيسا الوفد اللبناني والإسرائيلي.

وبدوره أعرب الرئيس اللبناني عن أمله من الجانب الأمريكي أن “يستمر في وساطته النزيهة” المتعلقة بقضية ترسيم الحدود مع إسرائيل .

 وبعد إعلان رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، التوصل إلى اتفاق إطار عمل بشأن المباحثات مع إسرائيل حول ترسيم الحدود البحرية والبرية بين لبنان وتل أبيب، أكّدت الولايات المتحدة الأمريكية، على لسان وزير خارجيتها مايك بومبيو، ترحيبها الكبير بما توصل إليه الطرفان.

وأعرب بومبيو في بيان له، بحسب وكالة رويترز، عن ترحيب الولايات المتحدة الأمريكية بقرار إسرائيل ولبنان بالبدء في محادثات تتوسط فيها واشنطن لترسيم الحدود البحرية، مشيراً إلى أن المناقشات بين البلدين “لديها القدرة على تحقيق قدر أكبر من الاستقرار والأمن والازدهار للمواطنين اللبنانيين والإسرائيليين على حد سواء”.

وأشار بومبيو إلى أن الولايات المتحدة تلعب دور الوسيط والراعي في هذه المحادثات وستشارك فيها بشكل فعال.

فيما أعلن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، بأنه قد تم التوصل إلى اتفاق إطار عمل المباحثات مع إسرائيل بخصوص الحدود البحرية والبرية بين البلدين.

وجاء إعلان بري عن اتفاق إطار عمل المباحثات خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده في وقت سابق، في العاصمة اللبنانية بيروت وأوضح بري خلاله بأن الجيش اللبناني هو من سيتولى المباحثات التي ستُعقد مع إسرائيل.

وأشار بري أن مقر المباحثات سيكون في قاعدة تابعة للأمم المتحدة بالقرب من الحدود اللبنانية في الجنوب وبرعاية من الأمم المتحدة كوسيط في ترسيم الحدود كما تمت المطالبة به من قبل طرفي المباحثات.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.