السودان.. جريمة قتل بشعة في مدينة الكوة ضحيتها مالك طاحونة قمح
وقعت في إحدى مدن ولاية النيل الأبيض في السودان جريمة قتل مروعة، راح ضحيتها مالك طاحونة قمح، ولم يُعرف إلى الآن دوافع الجريمة وفاعلها.
إذ استيقظت مدينة الكوة في ولاية النيل الأبيض، في السودان صباح اليوم الجمعة، على مشهد صادم وبشع، فقد وجد مالك طاحونة قمح مقتول ذبحاً من منطقة العنق ومهشم الرأس ومفقوء العينين، الأمر الذي أثار صدمة أهل التقيل وسكان المدينة.
وأفاد أحد أقارب القتيل لوسائل إعلام محلية، أن القتيل ليس لديه أي أعداء، ورجَّح أن يكون القتل بهدف السرقة مستنكراً التنكيل بالجثة في حال كان الهدف السرقة.
وقال قريب القتيل أن المغدور تسلَّم حوالة مالية من ابنه الذي يعمل في المملكة العربية السعودية وعاد إلى مدينته الكوة، واستطرد قائلاً: ”حتى إن كان القتل بدافع السرقة لا يمكن التمثيل بالجثة”.
وفي سياق آخر، قاد عدد من الناشطين في السودان حملات على مواقع التواصل الاجتماعي، بهدف مقاطعة اللحوم، من أجل محاربة جشع وطمع التجار.
فيما أفادت مصادر من السودان أن حملة المقاطعة وجدت استجابة من المواطنين، الأمر الذين قالوا أنه سيقود إلى تراجع أصحاب الملاحم عن أسعارهم، على حد قولهم.
يذكر أن سعر كيلو اللحم الضان وصل إلى 2500 جنيه، والعجالي إلى 2000، فيما أكد صاحب ملحمة أن الأسعار تمضي في زيادة مستمرة.
وفي مطلع شهر مايو الجاري، أصدر وزير التجارة والتموين في السودان، علي جدو آدم بشر، قراراً بتشكيل لجنة عليا برئاسته لرقابة الأسواق وضبط الأسعار.
هذا وقد حدد قرار وزير التجارة في السودان، ضرورة القيام بحملات رقابية تفتيشية مستمرة على الأسواق في الخرطوم.
على أن ينتقل العمل بذات النسق في الولايات لاحقاً، بالإضافة للتأكد من وضع ديباجات الأسعار على السلع.
هذا إلى جانب التأكد من الالتزام بالمواصفات القياسية للسلع، فضلاً عن توعية المواطنين بحقوقهم كمستهلكين وفقاً للقاونون.
من جهته كشف الحزب الشيوعي في السودان عن تحذيره من انفجار الأوضاع بالبلاد نتيجة لسوء الظروف المعيشية التي أصبحت في غاية الصعوبة.
الشيوعي السوداني قال على لسان المتحدث الرسمي بإسمه، فتحي فضل، “شئنا أم أبينا سيحدث انفجار وعلى رئيس الوزراء والذين هم خارج اللجنة الأمنية للنظام السابق أن ينتبهوا لخطورة الوضع”.
مضيفاً ” بطرق سلمية سيحدث تغيير إلى أن تستطيع الجماهير إقامة السلطة المدنية”.
معلناً عن جهودهم لتكوين جبهة ثورية مع قوى الثورة، بهدف إحداث تغيير جذري في السودان قائلاً: “سيتم طرح برنامج و سنحافظ على سلمية الثورة لتحقيق مطالب الشعب السوداني”.
وأضاف فضل “أخطأنا في البداية وسنعمل على تصحيحه وعدم تكرار الخطأ”.