تركيا تدين جرائم إسرائيل ضد قطاع غزة وترحب بالهدنة

تركيا تدين جرائم إسرائيل ضد قطاع غزة وترحب بالهدنة
0

أكدت دولة تركيا ، أن ما فعلته إسرائيل يعتبر جريمة بحق الفلسطينيين وأنه يجب محاسبتها دولياً على ما ارتكبته بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وبينت تركيا في بيان أصدرته خارجيتها اليوم، أن سبب التصعيد الأخير في غزة هو  “تصرفات إسرائيل غير القانونية واستفزازاتها بحق الفلسطينيين“.

كما أشارت الخارجية في بانها إلى أن : “أنقرة تتوقع من المجتمع الدولي وبالدرجة الأولى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تفعيل جهوده بهدف وضع حد للاضطهاد بحق الفلسطينيين بشكل نهائي”.

وأضافت الوزارة: “يجب أن تتحمل إسرائيل المسؤولية على الصعيد الدولي عن جرائمها وأن ترفع حصارها غير الإنساني فورا عن قطاع غزة”، وذلك حسب روسيا اليوم.

وفي سياق متصل، اعترض الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة، مسيرة خرجت في بلدة المغير شمال شرق رام الله، وأطلق الغاز المسيل للدموع والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، باتجاه الشبان الفلسطينيين دون وقوع إصابات.

وصرَّح رئيس المجلس المحلي في بلدة المغير، أمين أبو عليا، أن المواجهات وقعت على خلفية قمع الجيش الإسرائيلي المحتل لمسيرة تضامنية خرجت في البلدة للوقوف مع المسجد الأقصى نتيجة إعادة اقتحامه مجدداً اليوم.

كما جدد الأهالي في المسيرة الاحتجاجية رفضهم لتهجير الأهالي من مساكنهم في حي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة.

وأيضاً أصيب شاب فلسطيني برصاص “التوتو” في منطقة القدم، اليوم الجمعة إثر مواجهات اندلعت بين الجيش الإسرائيلي وأهالي قرية النبي صالح شمال غرب رام الله.

وأكد الناشط بلال التميمي، استهداف قوات الاحتلال لعدد من الشبان في منطقة الجبل بقرية النبي صالح، وأنها أطلقت عليهم الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز المسيل للدموع.

وعلى إثر هذه المواجهات قال التميمي أن شاب فلسطيني أصيب برصاص “التوتو” في منطقة الفخذ، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، واصفاً حالته بالمتوسطة.

وفي غضون ذلك جدد الهلال الأحمر الفلسطيني إحصائياته حول الإصابات لليوم الأول من وقف إطلاق النار، وقال بأن 97 إصابة وقعت اليوم في المواجهات التي اندلعت في الضفة الغربية والقدس المحتلة.

لم يمضي إلا ساعات قليلة على إعلان التهدئة بين المقاومة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي، ودخول إعلان وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، ليعاود جيش الاحتلال اعتداءاته على الفلسطينيين، فهل ستكون هذه الاعتداءات مجدداً الشرارة التي سشعل حرباً جديدة كالتي مضت وراح ضحيتها 243 فلسطيني، من بينهم 66 طفلا وأصيب أكثر من 1900 وخلَّفت أضرارا خسيمة بالبنى التحتية الحيوية وآلاف المنازل.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.