أوضحت مصر اليوم السبت عن كشوفات أثرية جديدة تحوي مئات التماثيل الفرعونية في منطقة الغريفة بمحافظة المنيا الواقعة جنوبي البلاد.
وبحسب (سي إن إن عربية) أصدرت وزارة الآثار المصرية بيانًا قالت فيه إن البعثة الأثرية المصرية العاملة بمنطقة آثار الفريفه بتونا الجبل في المنيا، تمكنت من الكشف على مقبرة مشرف الخزانة الملكية “بادى است”.
وأكدت وزارة الآثار في مصر على أن المقبرة التي تم اكتشافها تحوي عدد من التماثيل الفرعونية الحجرية بالإضافة لقطع أخرى محفوظة بحالة جيدة.
وذكر الأمين العام للمجلس لأعلى للآثار ورئيس البعثة، الدكتور مصطفى وزيري، أن المقبر تحوي على بئر للدفن يبلغ عمقه 10 أمتار، يؤدى إلى حجرة كبيرة، عُثر داخلها على تمثالين من الحجر الجيرى، أحدهما على هيئة العجل أبيس والآخر لسيدة، إضافة إلى أواني كانوبية من أجمل الأواني التى تم العثور عليها، مصنوعة من الألبستر على هيئة أبناء الإله حورس الأربعة.
وكشف وزيري عن عثورهم على 400 تمثال أوشابتي من الفيانس الأزرق والأخضر مكتوبه عليها اسم مشرف الخزانة الملكية، كما وجدت 6 دفنات لأفراد عائلته، تحوي حوالي ألف تمثال أوشابتي.
وقال إن هذه الآثار تعود إلى الحقبة ما بين الأسرة الفرعونية رقم 26 حتى الأسرة 30.
وتمكنت البعثة المصرية من العصور على 4 توابيت حجرية على هيئة آدمية، حيث يستمر عملها للكشف عن آثار وكنوز منطقة الغريفة وفقًا للدكتور وزيري.
مدبولي يزور بئر أثري
على صعيد متصل، زار رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، قبل أيام، رفقة وزير الآثار خالد العناني، بئر أثري يحوي توابيت أثرية تم العثور عليها مؤخراً.
حيث قامت البعثة الأثرية المصرية التي تعمل في منطقة آثار سقارة بالعثور على عدد كبير من التوابيت الأثرية الملونة داخله.
ويعود عمر التوابيت البشرية الملونة التي تم العثور عليها في بئر أثري إلى أكثر من 2500 سنة.
كما تم العثور في داخل بئر أثري منطقة سقارة على تماثيل ملونة مصنوعة من الخشب ومذهبة.
وقال العناني أن اكتشاف بئر أثري في سقارة وكامل موجودات البئر تم بأيادي مصرية معلناً عن افتتاح 5 متاحف نهاية العام.
وأشار العناني إلى أن الإعلان عن هذا الاكتشاف خلال الأسابيع المقبلة بعد الانتهاء من التوثيق والتصوير.
ووجه رئيس الوزراء المصري الشكر لوزارة الآثار على أعمالها التي يعتبرها مدعاة للفخر في الكشف عن الآثار المصرية.
