تحدث مصدر أمني في مصر اليوم الأحد عن تفاصيل ما عرف إعلاميًا بـ مذبحة الساحل التي وقعت ليل السبت بإحدى المقاهي في منطقة الساحل، بعدنا فتح شاب النار بشكل عشوائي على المتواجدين.
وبحسب موقع (روسيا اليوم) أفاد المصدر الأمني بأن “القاتل استغل انشغال رواد المقهى بمتابعة مباراة ليفربول، ليل أمس السبت، وأطلق النار بشكل عشوائي عليهم، بواسطة طبنجة، ليصيب أربعة منهم بالرصاص، ومن ثم قام بذبح نفسه أمام المقهى، ما استدعى نقله إلى المستشفى لعلاجه، وهو في حالة حرجة”.
وأشار المصدر إلى أن التحقيقات الأولية، أظهرت تناول الشاب لحبوب مخدرة قبل أن يرتكب جريمته، مؤكدًا أن سبب الحادث، هو حكم الأهالي على الشاب بترك المنطقة والشقة لزوجته، وذلك بعد جلسة عرفية عقدوها نتيجة الخلافات الزوجية المستمرة بينه وبينها، بسبب تعاطيه المواد المخدرة.
وأكد عدد من شهود العيان في مصر بأن مذبحة الساحل حينما وقعت لم يكن أحد من المتواجدين قادرًا على التعامل مع الجاني بسبب حمله سلاح ناري أطلق منه عدة طلقات في الهواء وأصاب آخرون.
إعدام قاتل زوجته
على صعيد منفصل، قامت قوات الأمن المصرية بإعدام متهم يدعى صابر محمد، الذي اعترف في أحد أيام شهر ديسمبر الماضي بارتكابه جريمة قتل وذلك قبل إعدامه في جريمة أخرى.
وقالت صحيفة “الوطن” المصرية إن المتهم لحظة إعدامه العام الماضي داخل أسوار سجن برج العرب بمحافظة الإسكندرية، بدا مترددا في قول شىء ما، ما دفع مأمور السجن للمبادرة بسؤاله عما إذا كانت لديه أي طلبات، ليجيب صابر “نعم”.
وأوقف جوابه تنفيذ حكم الإعدام لمدة 10 أشهر بقي فيها على قيد الحياة، قبل أن يتم تنفيذه صباح اليوم.
واعترف بارتكاب جريمة قتل أخرى تعود لـ8 سنوات مضت، عندما قتل سيدة تدعى “فكيهة” لسرقة مصوغاتها من داخل شقتها في البحيرة وتم قيد القضية ضد مجهول، وأقر بارتكابه الجريمة وروى تفاصيلها، ليتم تأجيل تنفيذ حكم الإعدام الذي صدر بحقه بتهمة قتل صاحب محل مصوغات بمنطقة المنتزه بالإسكندرية.
وفتحت النيابة تحقيقا موسعا مع صابر، واصطحبته إلى مركز كفر الدوار، حيث مسرح الجريمة، لتمثيل كيفية ارتكابها، وتبين أن تلك القضية، وقعت أحداثها عام 2011، وبالتحديد يوم الأربعاء، الموافق 16 نوفمبر عام 2011.
