توفي أستاذ علم الاجتماع في مصر الدكتور محمد مهدلي، صباح اليوم الخميس، جراء تدهور حالته الصحية، وذلك بعد شهر من واقعة اتهامة بالإساءة للديانة الإسلامية .
وقال عميد المعهد العالمي للخدمة الاجتماعية في الإسكندرية، الدكتور السيد رشاد، في تصريح له: “الدكتور محمد مهدلي كان مريضا ومر بظروف صحية صعبة”، وفقًا لـ(روسيا اليوم).
وأثار مهدلي قبل حوالي شهر تقريبًا ضجة واسعة في مصر بعدما اتهم بالإساءة للديانة الإسلامية على إثر مقاطع فيديو تضمنت إهانته للقرآن الكريم.
حيث أوصت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بإحالته للتحقيق امام اتهامات عديدة، من ضمنها ازدراء الأديان، وامتهان ثوابت العقيدة الإسلامية، وسب الطلاب بألفاظ خارجة.
كما تم وقف الأستاذ الجامعي عن العمل، مع تحويله إلى مجلس تأديب أعضاء هيئة التدريس في المعاهد العالية الخاصة.
وأصدر وزير التربية والتعليم المصري، خالد عبد الغفار، قرارًا يقضي بإيقاف أستاذ جامعي أساء لرسول الإسلام عبر مواقع التواصل، وتمت إحالته للتحقيق بصورة عاجلة.
وبث الأستاذ الجامعي د. محمد مهدلي تسجيل مباشر عبر صفحته الرسمية بموقع “فيسبوك”، تحدث خلاله عن الأزمة التي تفجرت في فرنسا بسبب الصور المسيئة، الأمر الذي قاد عدد من الطلاب بتقديم شكوى في حقه.
وذكر المتحدق الرسمي باسم الوزارة، أن وزير التعليم العالي والبحث العلمي خالد عبد الغفار، وجه بإيقاف الأستاذ الجامعي عن العمل وإجراء تحقيق عاجل معه.
وقال الأستاذ الجامعي المتهم بالإساءة إلى رسول الإسلام، إن ما حدث في فرنسا هو حرية تعبير، وأن الرسوم تساعدهم على التخيل حتى يقوموا بالرسم، وهذا أمر طبيعي.
كما بدى واضحًا من خلال الفيديو تهكم الأستاذ الجامعي على نبي الإسلام، وقال إن الرسول تزوج من 9 نساء، وأن الدول تدمرت بسبب الإسلام.
ومضى في قوله: “كفاية بقى، عاوز تقاطع منتجات روح قاطع وقبل ما تعمل ده رجع الباسبور بتاعك في دولة الكفر وسيبها وخلي أهلها يعيشوا وإنت عبء عليهم، أنت يا إما لاجئ أو هارب من مجتمعك الذي لا يقدم لك أي شيء، وماكرون لم يخطئ”.
وقال أحد المعلقين على الفيديو: “للأسف أنت أستاذ جامعي ، اسمك محمد؟ خسارة فيك اسمك وأنت لازم تتحاكم”.
