منتصف أكتوبر المقبل.. قمة عالمية لـ “الذكاء الاصطناعي” بالسعودية
كشفت الهيئة العامة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” عن تنظيم قمة عالمية لـ”الذكاء الاصطناعي” تأتي تحت شعار ” الذكاء الاصطناعي لخير البشرية” .
وذلك في يومي الـ 21 و 22 من شهر أكتوبر المقبل في العاصمة السعودية الرياض .
ومن المقرر أن يتم مناقشة تطوير الذكاء الاصطناعي بشكل أكبر في المملكة العربية السعودية خلال الفترة المقبلة، لا سيما في ظل التحديات التي تواجه حدوث هذا الأمر في الوقت الراهن كفيروس كورونا وتأثيره على البلاد .
وسوف يتواجد ولي العهد السعدي محمد بن سلمان في القمة، حيث للجل الكثير من المجهودات في جوانب تطوير الذكاء الاصطناعي في المملكة العربية السعودية في الفترة الماضية .
وتعمل القمة على بناء حوارات ذات أهمية عالمية، كما أنها تحرص على تنفيذ جميع الخطط التي سوف تخرج بها القمة، باعتبار ان ذلك يسهم في تطوير الواقع السعودي عموماً .
وفي السياق فقد قالت سدايا في بيان لها أن الهدف من القمة العالمية هو “مناقشة بعض الاعتبارات الاستراتيجية الرئيسة الضرورية لتأسيس منظومة فعّالة ومؤثرة للذكاء الاصطناعي “، وفقاً لقناة العربية.
حيث سيتضمن اللقاء بحثاً في أربع محاور رئيسية وهي “نرسم عصراً جديداً” ، “والذكاء الاصطناعي والحكومات” ،” وحوكمة الذكاء الاصطناعي” ،” ومستقبل الذكاء الاصطناعي” .
وفي إطار آخر، وجه العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود بتسيير جسر جوي للسودان بمساعدات طارئة وعاجلة لمواجهة تداعيات الفيضانات على البلاد وشعبها، وتقديم العون والدعم للمتضررين في مختلف الولايات السودانية.
حيث وصلت إلى مطار الخرطوم أكثر من خمس طائرات سعودية محملة بالمساعدات حتى الآن ، استقبلتها مناطق عدة في الخرطوم وولاية الجزيرة وولاية نهر النيل وغيرها من المناطق السودانية، كما سيتم إرسال المزيذ من المساعدات لتشمل ولايات اخرى.
حالة الطوارئ
ومن جانبه ، اثنى والى ولاية سنار الماحي محمد سليمان على جهود السعودية حيث قال :“حكومة وشعبا لاستجابتهم السريعة لاغاثة اخوتهم بولاية سنار”.
هذا و أعلنت الحكومة السودانية، مساء أمس الجمعة، حالة الطوارئ في البلاد لمدة ثلاثة أشهر معتبرة أن البلاد “منطقة كوارث طبيعية.
،وجاء هذا الإعلان نسبة لاتساع رقعة الفيضانات في البلاد، حيث شمل 16 ولاية، بينما وصل عدد الضحايا جراء الفيضانات إلى 99 ، فيما تعرض أكثر من 100 ألف منزل للدمار.
وفي ذات السياق أعلن والي الخرطوم أيمن خالد نمر، في وقت سابق بنهاية شهر أغسطس حالة الاستنفار القصوى بالولاية لمواجهة آثار الفيضانات والسيول التي اجتاحت 6 محليات من بين 7 محليات.
وقال نمر إن حجم الكارثة التي إصابت الولاية أكبر بكثير من إمكانياتها ومقدراتها، لافتا إلى أن الارتفاع غير المسبوق لمناسيب مياه النيل، تسبب في فقدان عدد من الأرواح، إلى جانب تضرر المناطق القريبة من النيل بنسب متفاوتة.