وصلت مساء أمس الأربعاء وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي،إلى العاصمة العراقية بغداد، لتأكيد دعم فرنسا الكامل للحكومة العراقية التي تواجه أزمة سياسية واقتصادية وصحية، في ثاني زيارة يقوم بها وزير فرنسي إلى العراق خلال ستة أسابيع.
وستناقش بارلي مع قائد قوات التحالف الدولي لمكافحة “الجهاديين”، والارهاب، والتصدي لتنظيم داعش مع الرئيس العراقي برهم صالح ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي الذي تولى مهماته في مايو الماضي، بالإضافة إلى التدخلات التركية على الأراضي العراقية.
وتتضمن خطط زيارة الوزيرة تناول الغداء غداً الجمعة مع وزير الدفاع العراقي جمعة عناد الجبوري، كما وستركز وزيرة الجيوش الفرنسية على القضايا الكبرى التي بحثها وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان خلال زيارته قبل أسابيع، من مكافحة تنظيم “داعش”، إلى احترام سيادة العراق، ، وفقا لموقع RT.
ومن كورونا، كشفت وزارة الصحة في العراق في تقريرها الوبائي الاخير، الموقف الوبائي في البلاد، معلنةً تسجيل 3837 لإصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ما يرفع عدد الإصابات الإجمالي إلى 215784 حالة حتى الآن.
كما وأكّدت الوزارة، تسجيل 73 حالة وفاة جديدة بمرض كوفيد-19، ليصبح مجموع الوفيات في العراق 6668 حالة منذ تفشي الوباء في عموم المحافظات العراقية.
لكن بالمقابل، سجلت وزارة الصحة العراقية نسبة جيّدة بحالات التعافي من الفيروس بعدد 3454 حالة شفاء، ليرتفع عدد حالات الذين تعافوا وشفيوا من المرض إلى 157215 حالة، أي ما يعادل نسبة 72.9%.
وكشف المتحدث الرسمي باسم وزارة التخطيط العراقية عبد الزهرة الهنداوي في وقت سابق، بأن تأجيل إجراء التعداد السكاني في العراق جاء نتيجة لأسباب مالية وصحية تتعلق بفيروس كورونا.
وأضاف الهنداوي بأن ” السبب الصحي مرهون بتطورات تأثير جائحة كورونا، إذ إن إجراء التعداد السكاني يتطلب تجمعات، ووجود 150 ألف شخص يتحركون لتسجيل البيانات، وستكون هناك عملية اختلاط، ما سيتسبب في انتشار العدوى بين الناس “.
وزاد: ” بعد أخذ رأي وزارة الصحة أكدت عدم إمكانية إجراء هذه الفعاليات في ظل وجود الوباء، كما أن السبب الثاني يتعلق بالجانب المالي، الذي يحتاج إلى موازنة لا تقل عن 60 مليار دينار عراقي (نحو 48 مليون دولار) لتنفيذ التعداد “.
وأردف ” إن التعداد السكاني لا يرتبط بالانتخابات، لذلك فإن تأجيل عملية التعداد لن يؤثر في العملية الانتخابية العام المقبل
