وصول خبراء الأمم المتحدة إلى الناقلة” صافر” مسألة وقت
أكدت الأمم المتحدة بعد المباحثات الإيجابية مع جماعة أنصارالله أن وصول خبرائها لمعاينة الناقلة صافر سيكون في نهاية شهر يناير المقبل .
حيث نقل موقع روسيا اليوم بياناً لستيفان دوجاريك ،المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، قال فيه : “عقدنا اجتماعا إيجابيا مع جماعة الحوثي في عطلة الأسبوع الماضي، وبتنا متفائلين بأنه سيكون بالإمكان المحافظة على الإطار الزمني للوصول إلى الناقلة صافر أواخر يناير المقبل، أو أوائل فبراير 2021”.
وأشار إلى أن “السفينة قنبلة موقوتة قد تنفجر في أي لحظة بسبب عدم خضوع السفينة لأعمال صيانة منذ عام 2015، أصبح حجم النفط الخام على متنها (1.148 مليون برميل)، والغازات المتصاعدة تمثل تهديدا خطيرا للبيئة في المنطقة” .
ومن جهة اخرى حذرت السلطات السعودية، مجلس الأمن الدولي، من رصدها “بقعة نفطية” شوهدت على مسافة 50 كيلومترا غرب ناقلة النفط “صافر”العائمة قبالة ساحل اليمن، الأمر الذي يعتبر شديد الخطوره، ويشير إلى تسريب 1,1 مليون برميل من الخام.
وأشار السفير السعودي لدى الأمم المتحدة عبد الله المعلمي في رسالة إلى المجلس:” إن خبراء لاحظوا أن أنبوبا متصلا بالسفينة ربما انفصل عن الدعامات التي تثبته في القاع ويطفو الآن فوق سطح البحر”.
وواضح المعلمي إلى :”أن الناقلة وصلت إلى حالة حرجة وأن الوضع يشكل تهديدا خطيرا لكل الدول المطلة على البحر الأحمر، خاصة اليمن والسعودية، مضيفا أن هذا الوضع الخطير يجب ألا يترك دون معالجته” .
وتلفت الأمم المتحدة رسالة التحذير من السعودية، وتنتظر الإذن الرسمي من جماعة الحوثي اليمنية لإرسال مهمة إلى الناقلة “صافر” العالقة منذ أكثر من خمس سنوات، لإجراء تقييم فني وأي إصلاحات قد تكون ممكنة، بحسب موقع روسيا اليوم.
وطالب وزير الخارجية محمد الحضرمي رئيس مجلس الأمن الدولي بفصل قضية خزان النفط (صافر) عن القضايا المدرجة في مبادرة المبعوث الأممي إلى اليمن.
واعتبر الحضرمي أن قضية خزان النفط (صافر) قضية ملحة، ولابد من وضع حل منفصل وحاسم لها، بحسب ما جاء في موقع الأحرار نت.
وناشد وزير الخارجية مجلس الأمن الدولي في رسالة وجهها امس الى رئيس المجلس الحالي المندوب الدائم لجمهورية ألمانيا الاتحادية لدى الأمم المتحدة السفير كريستوف هويسجن أن يضطلع المجلس بمسؤولياته واتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لإلزام الحوثيين بالانصياع لدعوات اليمن جميعا والسماح للفريق الفني التابع للأمم المتحدة بالوصول إلى الناقلة “صافر” دون قيد أو شرط.
ومن جانبها، حذرت الحكومة اليمنية، مجددا من احتمالية حدوث انفجار أو تسرب من ناقلة النفط الراسية خارج ميناء راس عيسى في محافظة الحديدة غربي اليمن.