آثار سورية بقيمة مليارات الدولارات تُهرَّب إلى العراق

آثار سورية بقيمة مليارات الدولارات تُهرَّب إلى العراق
0

نقلت وكالة ستيب الإخبارية خبر إلقاء ميليشيا قسد القبض على ثلاثة مهربين، كانوا يعتزمون تهريب آثار سورية تُقدر بمليارات الدولارات إلى الأراضي العراقية.

وأفاد مراسل الوكالة الإخبارية أن مصدر عسكري في ميليشيا قسد قال أن الميليشيا داهمت منزل في قرية الهول واعتقلت ثلاث رجال بحوزتهم آثار سورية عبارة عن تماثيل وليرات ذهب وأختام.

تم تقدير عمر هذه الآثار المصادرة بحوالي 100 عام وأكثر وقال بأنها تعود لفترة احتلال العثمانيين لسوريا.

يرى مراقبون أن ميليشيا قسد قامت بمصادرة الآثار ليس من باب الحرص على تراث سوريا وآثارها، وإنما كما هو معهود عنهم التجارة بالأعضاء ومخلفات الأنقاض وغيرها ولن يفرطوا بهذه المليارات وسيتاجرون بها بالتأكيد، قد تختلف الوجهة ولكن الهدف واحد، فالسوق المحتملة لهذه المصادرات تركيا أو أمريكا بدلاً من العراق.

حيث نُشرت تقارير حول إهمال ميليشيا قسد للإعمار في مدينة الرقة الخاضعة لسيطرتهم، والتفرغ لسرقة بقايا الأنقاض وبالأخص الحديد ليتم بيعه في السوق السوداء.

فقد ذكر تقرير لوكالة ستيب الإخبارية عن قسد قيامها بسحب الحديد من المباني الحكومية في مدينة الرقة المدمرة ثم انتقلت إلى المدارس.

وتقوم قسد بتدمير المباني الحكومية الغير متأذية بشكل كامل بحجة إعادة الإعمار، لتقوم بعدها بسرقة الحديد منها وبيعه بأرباح خيالية.

امتهنت ميليشيا قسد أيضاً تجارة الخطف بقصد بيع الأعضاء البشرية، حيث استهدفت أرياف مدينة الرقة الخاضعة لسيطرة الميليشيا.

وبحسب مصادر إعلامية فإن شهر آب من هذا العام شهد خطف 12 شخص غالبيتهم أطفال لسهولة خداعهم.

كما اختطفت مجموعات من قسد المدعومة من أمريكا، عدد من الأهالي في ناحية تل حميس في ريف الحسكة ضمن حالة رافضة من الأهالي، بعد ازدياد أعمالها القمعية للأهالي في المنطقة.

وقامت قسد وبالتنسيق مع المخططات الأمريكية، بسرقة الثروات في منطقة الجزيرة السورية، وقامت باختطاف عدد من الأهالي، بسبب قيامهم بالاحتجاج على انتهاكاتهم، واقتادتهم إلى أماكن مجهولة.

فيما أقدم العشرات من العناصر التابعين لمجموعات “قوات سوريا الديمقراطية” قسد المدعومة من الجيش الأمريكي على سرقة قضبان السكك الحديدية في ريف دير الزور لتهريبها وبيعها.

وأفاد الأهالي أنه يتم الاتفاق مع سماسرة تهريب يقومون بتهريب السكك الى تركيا وذلك بغرض صهرها وبيعها في السوق التركية على شكل قضبان حديدية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.