أخيراً.. تشكيل الحكومة العراقية والكاظمي يتنفس الصعداء

تكليف الكاظمي المصدر عنب بلادي
0

بعد أن منح البرلمان العراقي الثقة في الحكومة العراقية بالأمس تداول العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في العراق تشكيل الحكومة ما بين مؤيد ومعارض .

وكان مصطفى الكاظمي رئيس الوزراء العراقي المكلف السابق قد حصل على أغلب الوزراء في تشكيل الحكومة العراقية الجديدة .

وتم التصويت على معظم الوزارات باستشناء وزارة التجارة والثقافة والزراعة بجانب الهجرة والعدل، وهي الوزارات التي لم تنل ثقة البرلمان .

وأيضاً لم يتم التوافق أو التصويت على وارتي الخارجية والنفط، وذلك يعود إلى الخلافات السياسية التي نشبت بين العديد من الكتل السياسية .

اختيار الوزراء

وكان البرلمان العراقي قد صوت على جمعة عناد وزيراً للدفاع، وعثمان الغانمي وزيراً للداخلية، وعلي علاوي وزيراً للمالية .

وأيضاً منح البرلمان العراقي الثقة في خالد بتال وزيراً للتخطيط العمراني، وحسن محمد عباس للصحة، ونازلين محمد لوزارة الإسكان والإعمار .

وفي السياق فقد صوت مجلس النواب على ماجد مهدي وزيراً للكهرباء، وناصر حسين للنقل، وعدنان درجال للشباب والرياضة، وأركان شهاب للاتصالات، ومنهل عزيز للصناعة، وعادل حاشوش للعمل والشؤون الاجتماعية .

وكان البرلمان العراقي قد رفض منح الثقة لأربعة وزراء هم كل من نوار نصيف لوزارة التجارة وهشام صالح للثقافة، وإسماعيل عبد الرضا لوزارة الزراعة، وثناء حكمت للهجرة، وعبد الرحمن مصطفى للعدل .

وأجل البرلمان التصويت على مرشحي وزارتي الخارجية والنفط بسبب وجود خلافات سياسية بشأنهما .

مراحل صعبة

ولا شك أن مصطفى الكاظمي قبل التشكيل الحكومي فقد عانى من العديد من المحطات المعقدة والصعبة في الشارع العراقي .

إذ رفضته بعض الكتل الياسية في بادئ الأمر في حين قبلت به كتل آخرى، وهو الامر الذي جعل الرجل يسعى بكل قوة خلال الفترة الماضية من أجل الحصول على أكبر دعم ممكن من الكتل السايسية في البلاد .

وقال الكاظمي في جلسة البرلمان العراقي: ” إن الحكومة الحالية هي حكومة حل وليس حكومة ازمات، ونرفض بشكل قاطع استخدام البلاد كساحة للإعتداءات ” .

تأخير بسبب الخلافات

وكانت الجلسة العامة للحكومة الجديدة قد تأخرت أكثر من 3 ساعات من الموعد الذي كان مقرراً في التاسعة من مساء الأمس بسبب خلافات جرت بين القوى السياسية .

وكانت العديد من القوى السياسية قد انسحبت من قاعة الجلسة العامة بسبب الاعتراضات المتواصلة على بعض الوزراء في الكتل السياسية المختلفة .

وبسبب الضغوطات المتواصلة من هذه الكتل فقد اجتمع رئيس البرلمان محمد الحلبوسي بهذه الكتل من اجل استمرار منح الثقة للحكومة الجديدة، وبالفعل فقد كانت الجلسة مع رئيس البرلمان مثمرة، حيث تم تغيير مرشحي وزارات العمل والزراعة والعدل .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.