أدرعي ينتقد الشامتين العرب في قتلى جبل ميرون

أدرعي ينتقد الشامتين العرب في قتلى جبل ميرون
0

علق  المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي منتقداً على الردود الشامتة العربية حول وفاة وإصابة عشرات اليهود أثناء حادثة تدافع.

وعبر تغريدة على تويتر قال أدرعي :  “فقل للشامتين بنا أفيقوا سيلقى الشامتون ما لقينا. نكتفي بهذا القول للشامتين بالحادث الأليم الذي ألم بشعبنا في جبل ميرون، ونضيف، لا تعيروننا بمصيبة ألمت فينا، فنحن قوم لا نتمنى الأذى للآخرين، حسبي الله ونعم الوكيل بالساخرين. اتقوا الله على الأقل في رمضان”.

وبحسب وكالة سبوتنيك، فقد وصل عدد القتلى غلى 44 جراء حادثة التدافع الضخمة التي حدثت في جبل ميرون (الجرمق) الواقع على مقربة من مدينة صفد خلال مسيرة حج.

وفي السياق، أرسل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الجمعة، برقية تعزية لنظيره الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، يعزيه بضحايا حادث التدافع خلال احتفالات عيد الشعلة.

وأفادت صحف عبرية أن الرئيس الفلسطيني كتب في البرقية التي أرسلها إلى ريفلين: “نعرب عن أسفنا للمأساة التي خلفت عشرات الضحايا”.

وتابع الرئيس الفلسطيني في برقية التعزية يقول: “نصلي من أجل الضحايا ونتمنى الشفاء للمصابين”، بحسب سبوتنيك.

بغض النظر عن الحالة الإنسانية التي يعيشها الشعب اليهودي بعد الحادثة، فإننا لم نرى بادرة إنسانية من الجانب الإسرائيلي تجاه المجازر التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، فكيف سيصنف الشعب برقية التعزية الموجهة من الرئيس الفلسطيني إلى قاتله؟.

ولا ننسى أن إسرائيل كانت خلف  إجهاض الاستحقاق الانتخابي الذي يتطلع من خلاله الشعب الفلسطيني لتوحيد البيت السياسي والسير على طريق إعادة الحقوق لأصحابها.

إذ تطرق الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء أمس، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لاجتماع الفصائل في مقر الرئاسة برام الله إلى الانتخابات الفلسطينية القادمة.

وخلال كلمته أوضح الرئيس الفلسطيني أن: “إن مندوبي الاتحاد الأوروبي توجهوا للقاء المسؤولين الإسرائيليين، وهم أبلغوهم أنهم موافقون على الانتخابات في الأراضي الفلسطينية، وقلنا هذا سيسمح في القدس، قالوا لنا: لا”.

وأشار عباس إلى الظروف الراهنة في القدس قائلاً: “الظروف المحيطة بموضوع القدس الان أسوء وتتعلق بأساس المشكلة” واصفاً بأنها: “أصعب من الظروف السابقة عام 2006”.

وعن ما حدث في القدس قال محمود عباس إنَّ: “هجمة عنيفة من المستوطنين ومن إسرائيل شهدتها مدينة القدس”، مؤكداً: “نرفض كل المخططات التي تستهدف القدس”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.