شن تنظيم داعش هجوم على موقع عسكري، مساء أمس الأحد، عند المدخل الغربي لبغداد، أدى لمقتل 11 شخصاً من بينهم عناصر من قوات الأمن العراقية.
وبحسب مصدر أمني فإن تنظيم داعش هاجم برج المراقبة مما أدى إلى مقتل 5 أشخاص من الحشد الشعبي، وستة آخرين جاءوا للمساعدة أثناء الهجوم، وفقا لـ”سكاي نيوز”.
هذا وقد نُقل ثمانية جرحى أيضا إلى أحد مستشفيات بغداد، على إثر هذا الهجوم.
وقال المصدر الأمني إن الهجوم بدأ “بإطلاق قنابل يدوية على برج مراقبة للحشد العشائري من قبل عناصر من تنظيم داعش”.
وكانت القوات الأمنية العراقية بالأمس، قد ألقت القبض على مجموعة إرهابية مطلوبة نفذت 13 عملية “إرهابية” خلال عامي 2019 و 2020.
وقالت وكالة الاستخبارات التابعة لوزارة الداخلية العراقية، أن “مفارز استخبارات محافظة كركوك تمكنت من القبض على ثلاثة إرهابيين من أفراد تلك الشبكة بعد مداهمة إحدى أوكارها في المحافظة”.
وأردفت، أن “الملقى القبض عليهم مطلوبين وفق أحكام المادة 4 ارهاب لانتمائهم لعصابات داعش الإرهابية، حيث اعترفوا بتنفيذ 13 عملية إرهابية من زرع عبوات ناسفة ولاصقة استهدفت القوات الأمنية والمواطنين في عامي 2019 و 2020″، كما ذكر في موقع روسيا اليوم.
أصدرت قوات الاستخبارات العسكرية العراقية بياناً أوضحت فيه قيامها بتفكيك خلية ارهابية في محافظة ديالي ، و إلقاء القبض على جميع عناصرها .
وذكرت في البيان مايلي ، “بعملية نوعية واستباقية تميزت بدقة المعلومة الاستخبارية وقوة رد الفعل وبالتنسيق مع قسم استخبارات قيادة عمليات ديالى تمكنت مفارز شعبة الاستخبارات العسكرية في الفرقة الخامسة وقوة من الفوج الاول لواء المشاة ١٩ ومفرزة من الامن الوطني من تفكيك خلية ارهابية وتلقي القبض على جميع عناصرها الستة في منطقة خان بني سعد في ديالى“.
وعلى صعيد آخر، أكّدت السلطات العراقية بأنها احبطت عملية تهريب أدوية قادمة من الأراضي السورية، بالوقت الذي تعيش فيه سوريا ارتفاع كبير بأسعار الأدوية.
وصرحت السلطات العراقية حسب ماجاء في موقع سناك سوري، أن الشحنة المضبوطة تضمنت 200 علبة كرتون كبيرة تحوي 199000 حبة من دواء معين.
كما وشملت الشحنة المضبوطة، 1080 حبه من دواء آخر، دون أن تحدد أنواع الأدوية التي كان من المقرر تهريبها إلى العراق.
وتابعت السلطات العراقية أن هذه العملية ليست الأولى حيث احبطت في مايو الماضي، عملية تهريب تضمنت الشحنة حينها 13 ألفاً و222 قطعة من الأدوية المختلفة قادمة من سوريا باتجاه الموصل في العراق، وفي أغسطس من عام 2019 تم إيقاف تهريب كمية من الأدوية متجهة من سوريا إلى سنجار العراقية.
