أردوغان: تركيا ستواصل دعمها لحكومة السراج
تعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأحد، بمواصلة بلاده دعمها لحكومة الوفاق الوطني في طرابلس الليبية.
جاء ذلك خلال “لقاء مغلق” في إسطنبول، جمع أردوغان بالسراج وفق ما أعلنت الرئاسة التركية، والهدف مناقشة أخر تطورات الوضع في ليبيا، بالتزامن مع اجتماع الحوار الليبي الذي تستضيفه مدينة بوزنيقة المغربية بحسب سكاي نيوز.
ونشرت صورة لأردوغان والسراج على موقع الرئاسة، ولم يدل أي منهما بتصريح للصحفيين، بحسب ما أوردت “فرانس برس”.
إلا أن الرئاسة التركية ذكرت أن أردوغان أكد من خلال الاجتماع أن تركيا ستواصل تضامنها مع حكومة السراج.
وتتابعت خلال الفترة الأخيرة زيارات تختصر تفاصيل علاقة السراج وأردوغان، وما يراه البعض تبعية لأنقرة، حيث لا ينهي الأول زيارة لتركيا حتى يبدأ بأخرى جديدة.
وفي السياق أكدت مصادر دبلوماسية مغربية في وقت سابق بأن نوّاباً يمثّلون طرفي الأزمة في ليبيا سيجتمعون في منتجع ساحلي جنوبي العاصمة المغربية الرباط أمس الأحد.
وتقول المصادر أن هذا الاجتماع سيشارك فيه وفدان يضم كل منهما 5 نواب، لكن مصادر في طرابلس قالت إن أيّاً من الطرفين، سواء من مجلس النواب الليبي أو حكومة الوفاق لم يؤكد حتى الآن مشاركته في هذا الاجتماع.
وبحسب مصادر “العربية” فإن اللقاء سيمتد ليومين، فيما لم يتضح بعد كيف ستجري اللقاءات بين الأطراف الليبية، كما أن المغرب لا تقترح أي مبادرة للحل في ليبيا، لأنها تعتبر أن هذا الدور يجب أن يقوم به الليبيين وحدهم.
إلا أنه من المفترض، أن تحسم الجولة الجديدة مهمة توزيع المناصب السيادية بين طرفي النزاع.
وفي المقابل هناك العديد من الخلافات طفت إلى السطح وخرجت إلى العلن في بيان عبر فيه 24 عضوا من المجلس، عن استيائهم من تهميشهم داخل المجلس ومحاولة اختزاله في شخص رئيسه خالد المشري.
كما نددوا بسيطرة المشري على لجنة الحوار السياسي الممثلة للمجلس في المغرب، مستندين في ذلك إلى مبدأ المساواة بين الأعضاء في المشاركة في اتخاد القرارات الصادرة التي تهمّ البلاد.
بينما رأى عضو مجلس النواب سعيد امغيب، أنه من الضروري وقبل الحديث عن أي عودة للمسار السياسي إلزام تركيا بإخراج “المرتزقة والإرهابيين” على حد قوله، بالإضافة للوقف الفوري لتدفق السلاح إلى ليبيا.