المغرب تتجه نحو انتخابات “اليوم الواحد”

دولة المغرب تتجه نحو انتخابات اليوم الواحد
1

تتجه دولة المغرب لإجراء الانتخابات بكل أشكالها في يوم واحد، يأتي هذا في الوقت الذي تقترب فيه ملامح الاستحقاق الانتخابي المقبل في من الاكتمالفي البلاد.

وبعد مشاورات ماراثونية مع ممثلي الأحزاب السياسية في المغرب، يبدو أن وزارة الداخلية المغربية، اقتنعت بإجراء الانتخابات بكل أشكالها في يوم واحد وفقاً لـ”سكاي نيوز”.

ويأتي ذلك التوجه من أجل الرفع من نسبة المشاركة، وترشيد الموارد المالية والبشرية، خصوصا بالنظر إلى تداعيات كورونا.

ومن المتوقع أن تعلن الوزارة المعنية، إجراء الاستحقاقات التشريعية والجهوية والجماعية، خلال شهر يونيو من العام المقبل، ليكون عام 2021 عاما انتخابيا بامتياز في المملكة.

وقد قدمت كل المكونات الحزبية في المغرب، مقترحاتها المتعلقة بشكل المرحلة والتعديلات الممكنة على القوانين الانتخابية، يأتي ذلك من أجل تعبيد الطريق نحو استحقاق انتخابي شفاف ونزيه.

كما أن التنظيمات السياسية في دولة المغرب تتطلع إلى إقناع وزارة الداخلية بعدد من المطالب، منها اعتماد لوائح للشباب والكفاءات، وكذالك الجالية المغربية في الخارج، إلى جانب اعتماد لوائح للنساء في أفق تحقيق المناصفة السياسية.

ومن المنتظر أن تتولى وزارة الداخلية، إعداد نصوص تشريعية، بناء على المقترحات المقدمة، لتعرض على الأحزاب فيما بعد، لمزيد من التشاور، قبل عرضها على مجلس الحكومة للمصادقة، وإحالتها إلى البرلمان.

وفي سياق محتلف أعلنت الحكومة المغربية رفضها لأي تطبيع للعلاقات مع إسرائيل، ورفض أي عملية تهويد أو التفاف على حقوق الفلسطينيين والمقدسيين وعروبة وإسلامية المسجد الأقصى والقدس الشريف.

فيما صرح رئيس الوزراء المغربي سعد الدين العثماني، الأحد، أمام اجتماع لحزب العدالة والتنمية ذي التوجه الإسلامي الذي ينتمي إليه؛ إن المغرب يرفض أي تطبيع مع “الكيان الصهيوني” لأن ذلك يعزز موقفه في مواصلة انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني.

وقال : “موقف المغرب ملكا وحكومة وشعبا هو الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى المبارك، ورفض أي عملية تهويد أو التفاف على حقوق الفلسطينيين والمقدسيين وعروبة وإسلامية المسجد الأقصى والقدس الشريف“.



وأردف : “هذه خطوط حمراء بالنسبة للمغرب ملكا وحكومة وشعبا، وهذا يستتبع رفض كل التنازلات التي تتم في هذا المجال، ونرفض أيضا كل عملية تطبيع مع الكيان الصهيوني” كما جاء على وكالة رويترز.



كما أكد رئيس الحكومة المغربية إن «كل عملية تطبيع مع الكيان الصهيوني هي دفع له وتحفيز كي يزيد في انتهاكه لحقوق الشعب الفلسطيني والإلتفاف على هذه الحقوق التي تعتبر الأمة الإسلامية كلها معنية بها وبالدفاع عنها».

وتأتي هذه التصريحات قبل زيارة سيقوم بها جاريد كوشنر، كبير مستشاري وصهر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للمنطقة، وذلك في أعقاب توصل الإمارات وإسرائيل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات.

ويتمثل الموقف الرسمي للمغرب في دعم صيغة حل الدولتين مع إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.

تعليق 1
  1. […] المشري على لجنة الحوار السياسيالممثلة للمجلس في المغرب، مستندين في ذلك إلى مبدأ المساواة بين الأعضاء في […]

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.