أردوغان يجري زيارة رسمية إلى قطر والكويت الأربعاء
أفادت وكالة (الأناضول) للأنباء، الثلاثاء، بأن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان سيجري زيارة رسمية يوم غدٍ الأربعاء إلى قطر والكويت.
وذكر البيان الصادر عن الرئاسة التركية، قولها إن أردوغان سيتوجه إلى الكويت لمقابلة أمير البلاد الجديد، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وسيؤدي واجب العزاء في الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمدي الصباح.
ومن المنتظر أن يبحث الجانبان خلال لقائهما قضايا ثنائية وإقليمية.
كما أفاد البيان بأن أردوغان سيتجه إلى قطر من بعد الكويت في نفس اليوم، وسيجتمع بالأمير القطري الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
وسيبحث آردوغان وتميم، التعاون المشترك بين البلدين في عديد من الجوانب، بالإضافة لمناقشة عدد من القضايا التي تدور في الأقليم.
على ذات الصعيد، قال الديوان الأميري القطري، عبر بيان له، إن الأمير تميم سيستقبل الرئيس أردوغان يوم غدٍ الأربعاء في العاصمة القطرية الدوحة.
وأضاف: سيتم بحث جوانب العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وسبل تطويرها ودعمها، إضافة الى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
احتلال ليبيا
على صعيد آخر، صرَّح زعيم حزب إخوة إيطاليا أندريا ديلمسترو أن تركيا تعمل على احتلال ليبيا عسكرياً بمساعدة من قطر بإقامة قواعد جوية وبحرية تركية بليبيا.
وطالب ديلمسترو الحكومة الإيطالية بالعمل على التصدي لتدخلات أردوغان في الشأن الليبي، والخروج من الخمول الدبلوماسي الدولي وخاصة مع التوجه القطري والتركي لاحتلال المتوسط والسيطرة على ثرواته، بحسب وكالة نوفا الإيطالية.
تناقلت وكالات إعلامية الرد المصري بخصوص الاتفاق التركي القطري مع حكومة الوفاق الغير شرعية في ليبيا والقاضي بتأسيس قواعد جوية وعسكرية في ميناء مصراتة.
اعتبرت مصر أن هذه الخطوة تهدد مستقبل الحل السياسي في ليبيا ويوظف ثروات الليبيين لتحقيق الأطماع الاستعمارية لتركيا في المنطقة.
أبرمت قطر خلال الاجتماع الذي تم مؤخرًا بين تركيا و قطر وحكومة الوفاق الغير شرعية اتفاقية تنص على إرسال مستشارين عسكريين قطريين إلى ليبيا وشاركت في الاتفاقية التي تنص على إقامة قاعدة بحرية تركية في ميناء مصراتة، بالإضافة إلى مساهمتها في مساعدة تركيل بنقل المرتزقة السوريين إلى ليبيا.
وثبت بحسب تقارير لمجلس الأمن الدولي أن قطر تقوم بتمويل تركيا لإرسال مرتزقة سوريين للقتال في ليبيا إلى جانب ميليشيات الوفاق، الأمر الذي يساهم في تعقيد الأزمة الليبية ويقضي على البنية التحتية الليبية وينشر الفوضى في البلاد.