“أريد سمكتي” لكشف مصير المساعدات الموريتانية إلى لبنان
أطلق ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي حملة “أريد سمكتي” لمعرفة مصير المساعدات المقدمة من موريتانيا إلى لبنان، وهي عبارة عن 12 طن من الأسماك محملة ضمن طائرتين في 17 آب الماضي.
المساعدات تأتي إلى لبنان، بعد إنفجار مرفأ بيروت، لمساعدة الشعب اللبناني ليخرج من أزمته ومعاناته الاقتصادية التي تحاصر اللبنانيين بعد انهيار اقتصادي سبق إنفجار المرفأ، بحسب إرم نيوز.
المساعدات الموريتانية
وكالة الأنباء الموريتانية كانت قد أوردت خبرين بوقت سابق من يوم 17 آب الماضي، الأول أن طائرتان أقلعتا من مطار نواكشوط الدولي يوم الإثنين 17 آب متجهتان إلى لبنان وتحملان 12 طن من السمك عبارة عن مساعدات إلى الشعب اللبناني، وعن شكر القنصل الشرفي للبنان في موريتانيا لرئيس الجمهورية الموريتانية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني على هذه المساعدات القيمة، التي تظهر تعاون البلدين والشعبين.
الخبر الثاني تضمّن وصول الطائرتين إلى مطار بيروت، واستلام المساعدات بوجود، مساعد قائد الجيش اللبناني العميد روجي الحلو و إيلي نصال قنصل موريتانيا في لبنان، وأن الطائرتين تحملان أجود أنواع السمك
أريد سمكتي
انتشار حملة ” أريد سمكتي” بسبب معرفة الشعب اللبناني أن سلطته فاسدة ومن المتوقع أن تكون المساعدات قد اختفت.
الأمر الذي دفع الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي للبحث عن مصير الأسماك المساعدات، وأصبح الترند الأول في لبنان (#أريد_سمكتي).
الناشطون تداولوا الهاشتاغ بصورة كبيرة، حيث وصل إلى أكثر من ألفين تغريدة، واحتوت التغريدات على مطالبات بمعرفة مصير المساعدات مثل (يا لصوص أعطوا الشعب اللبناني أسماكهم #أريد_سمكتي #لبنان).
الصحافي محمد نزال غرّد “السمك الموريتاني وصل إلى مطار بيروت… وفي مطارنا “حوت”. وكما كان الحوت رمز النظام الذي حكمنا… فلتكن السمكة رمزنا، نحن الذين أُكِلنا يوم أُكِلَت سمكتنا. #أريد_سمكتي“.
ولم تخلى التغريدات والتعليقات من الصور الهزلية والتي تضمّنت صور لساسين من لبنان مع صور لأسماك مع تعليقات طريفة وفكاهية.
ما دفع الجيش اللبناني إلى إصدار إيضاح اليوم الإثنين 7 أيلول يتضمن معلومات عن المساعدات المستلمة من الجمهورية الموريتانية.
بيان قيادة الجيش تضمّن: “تسلمت قيادة الجيش في وقت سابق حمولة أسماك زنتها حوالى 12 طناً مقدمة للبنان من دولة موريتانيا وعمدت فور تسلمها الى تخزينها وفق الأصول وعملا بشروط السلامة العامة. وتتواصل قيادة الجيش مع عدد من الجمعيات التي تقوم بإعداد وجبات طعام، لطهو السمك وتوزيعه على متضرري انفجار المرفأ”.