مدير الأمن العام يتفقد الحرم المكي والنقاط الأمنية في المشاعر المقدسة
أجرى مدير الأمن العام الفريق أول ركن خالد بن قرار الحربي رئيس اللجنة الأمنية بالحج اليوم جولة ميدانية على الحرم المكي ونقاط أمنية في المشاعر المقدسة.
رافق االفريق أول لحربي خلال جولته، نائب مدير الأمن العام اللواء زايد الطويان قائد قوات أمن الحج وبعض القيادات الأمنية.
وتفقد الفريق أول ركن خالد بن قرار الحربي خلال جولته، وبحسب ما نشر موقع جريدة الرياض السعودي الإخباري، جاهزية القوات المشاركة في المهم، واستمع إلى إيجاز من مساعد قائد أمن الحج لأمن الحرم وساحاته اللواء محمد بن وصل الأحمدي عن جاهزية القوات المشاركة والاستعدادات القائمة لاستقبال ضيوف حجاج بيت الله الحرام.
كما تعرف الفريق أول ركن خالد بن قرار الحربي من قائد القوة الخاصة للمسجد الحرام اللواء يحيى بن عبدالرحمن عقيل عن الآلية المعمول بها لتنظيم دخول وخروج الحجاج من وإلى المسجد الحرام مع تطبيق الإجراءات الاحترازية والبرتوكولات الصحية المتبعة بالتعاون مع الجهات الحكومية ، وقد شملت الجولة قوة أمن المسجد الحرام، والساحات الخارجية، والمناطق المحيطة بالحرم.
ثم توجه الفريق أول ركن الحربي لشرطة العاصمة المقدسة بكدي واطلع على استعدادها والخطط التنفيذية لاستقبال الحجاج ، وموقع الدوريات الأمنية بالعزيزية .
كما تفقد مدير الأمن العام طريق الطائف والاطلاع على مهام أمن الدولة ( قوات الطوارئ ) ، وموقع كوبري الخواجات لتفقد قوات أمن الطرق، وطريق ( ص ) بعرفات ، وموقع إدارة المجاهدين ، ومقر مرور عرفات، ليتوجه بعدها إلى الطريق الدائري الغربي والتوقف عند بداية تغطية قوات أمن المنشآت للالتقاء بالقيادة واطلع على تكامل الإعداد والتجهيز لاستقبال ضيوف الرحمن .
وختم الفريق أول ركن الحربي جولته من خلال الاطلاع على موقع تقاطع (88)، وقيادة قوات الأمن الدبلوماسي، ومشعر مزدلفة مروراً بالمشعر الحرام، والوقوف على مساكن الحجاج بمشعر منى.
يذكر أن الملك عبدالعزيز رحمه الله -منذ دخول الأماكن المقدسة تحت ولايته- أكد على المبادرة إلى رعاية الحجاج، وحرص على تبليغ ذلك للمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، فقال: (لما كان من أجلِّ مقاصدنا خدمة الإسلام والعالم الإسلامي، وهو المبدأ الذي اتخذناه عند الشروع في هذه القضية العظيمة الشأن، رأيت الواجب يدعوني لأبين للمسلمين عامة أننا نرحب ونبتهج بقدوم وفود حجاج بيت الله الحرام من المسلمين كافة في موسم هذه السنة، ونتكفل ـ بحول الله ـ بتأمين راحتهم، والمحافظة على حقوقهم، وتسهيل أمر سفرهم إلى مكة المكرمة من أحد الموانئ التي ينزلون إليها، وهي: رابغ، أو الليث، أو القنفذة).