أسقطهما الجيش.. طائرتين مسيرتين تؤجلان انفراج الأزمة الليبية
أعلن الجيش الوطني الليبي إسقاط طائرتين مسيرتين غرب مدينة “سرت” الليبية، في الوقت الذي اقترب فيه أعضاء اللجنة الاستشارية المنبثقة من الحوار الليبي من التوصل لاتفاق نهائي، فيما يخص آلية اختيار السلطة التنفيذية.
الأمر الذي يعني بداية انفراج الأزمة السياسية الليبية، إلا أن إعلان الجيش الوطني الليبي إسقاطه طائرتين مسيرتين بعد دخولهما الأجواء المحظورة، قد يعقد المشهد السياسي الليبي من جديد.
وفي المقابل وبحسب “العربية”، نفى عضو اللجنة المشتركة 5+5 بحكومة الوفاق نافياً إطلاق أي طائرات من قبل حكومته.
حيث قال: “:” لم نصدر أي تعليمات لتحرك طائراتنا المسيرة وملتزمون بوقف اطلاق النار”.
يحدث ذلك بعد أن أفاد مصدر عسكري من الجيش الوطني الليبي، أول أمس الجمعة، بأن اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 ستعقد اجتماعاً جديداً، خلال الأيام القليلة المقبلة في مدينة سرت وسط ليبيا.
وبحسب المصدر فإن اللجنة العسكرية المشتركة ستناقش من خلال الاجتماع المرتقب، متابعة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بمدينة جنيف السويسرية، نهاية أكتوبر الماضي، وفقاً لـ “العربية”.
ومن جهته أوضح اللواء خالد المحجوب، مدير إدارة التوجية المعنوي بالجيش الوطني الليبي، أن اجتماع اللجنة العسكرية، سيناقش استكمال الترتيبات الأمنية، وكذلك تنفيذ البنود المتفق عليها.
ومن بين هذه البنود فتح وإخلاء الطريق الساحلي الفاصل بين شرق البلاد وغربها، بنا يسمح بالمرور الآمن للمواطنين.
كما سيبحث اجتماع اللجنة خروج القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية.
وفي السياق صرح أحمد المسماري، الناطق باسم الجيش الوطني الليبي، مؤكداً بدء عملية تبادل الأسرى بين الجيش والقوات التابعة للمجلس الرئاسي بحكومة الوفاق.
ولفت المسماري إلى أنه تم انجاز ثلاثة عمليات حتى الآن بين الطرفين، وفقاً لما أورد “أخبار ليبيا”.
كما بين المسماري أن الجيش الوطني الليبي يعمل على تجهيز وحدات خاصة لمحاربة الإرهاب.
موضحاً أن هذه الوحدات التي يعملون على تجهزيزها، مدربة على مستوى عالِ للتصدي لأي خروقات أمنية في كل المناطق والمدن.
مؤكداً دعم الجيش الليبي لأي حوار “ليبي ليبي” داخل البلاد، إلا أنه شدد على الجيش متخصص في حوار ما سماه “البنادق ضد المجرمين والإرهابيين”.