زارت السيدة الأولى أسماء الأسد زوجة الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الخميس، بعضاً من القرى في ريف اللاذقية المحترق في سوريا.
ونُشر بيان على صفحة رئاسة الجمهورية العربية السورية على فيسبوك حول زيارة أسماء الأسد لقرى اللاذقية، بحسب سبوتنيك.
وذكر البيان أن أسماء الأسد قامت بجولة في بيت سوهين ووطى دير زينون ونقورو، حيث التقت الأهالي وتحدثت معهم.
حيث ورد فيه أن أسماء الأسد “التقت الأهالي وناقشت معهم استثمار القروض التنموية لإحياء المشاريع الصغيرة والمتوسطة واستعادة الإنتاج الزراعي والحيواني ودعم الورش والمشاريع المهنية وتأهيل ما تضرر منها”.
واستمعت الأسد إلى الأفكار المطروحة لتحسين الإنتاج والتركيز على الحلول التي تُفضي إلى فائدة جماعية تطال كافة القرى.
اهتمام رئاسي بالقرى المنكوبة
بدأ الرئيس الأسد بزياراته التفقدية الثلاثاء الماضي، حيث توجه إلى قرية بلوران في ريف اللاذقية .
وزارت أسماء الأسد أمس قريتي البور والبقعية في ريف اللاذقية منطقة القرداحة، بينما زار الرئيس الأسد قرية مشتى الحلو بصافيتا.
حيث تفاجأ مشتى الحلو في ريف طرطوس بزيارة الرئيس الأسد، الذي يتابع معاينته لأضرار حرائق الأحراج والغابات .
كما رافق الرئيس في جولته كل من وزيري الإدارة المحلية والبيئة حسين مخلوف، والزراعة والإصلاح الزراعي حسان قطنا.
وقال الرئيس الأسد ان الحرائق التي ضربت البلاد كارثة وطنية، مؤكدا على أن الحكومة ستقوم بتحمل الأعباء المالية عن الأهالي.
وأشار الى أن التحدي الحالي هو إعادة الإنتاج من خلال الدعم التقني والإنساني.
معلقا بأن حكومته “ستقدم تسهيلات كبيرة” للمتضريين، وستتحمل العبء في هذا المجال.
وأنها وضعت الخطط التي وصفها بأنها “واقعية ويمكن تطبيقها”، قائلا: “المهم أن نعمل ليل نهار”.
وأكد الرئيس السوري على إنه تم تأمين الموارد المادية لدعم المتضررين، وأشار إلى أن جزءا من ذلك الدعم جاء من الدولة والآخر من المجتمع المحلي.
الرئيس وزوجته أسماء الأسد يشرعان بتنفيذ الحلول
صرَّح إبراهيم خضر السالم محافظ اللاذقية في سوريا، اليوم الخميس، عن رصد منحة حكومية بهدف دعم القرى المتضررة من الحرائق الأخيرة.
وأعلن محافظ اللاذقية اليوم خلال جلسة مجلس المحافظة عن منحة حكومية تبلغ 1.53 مليار ليرة سورية.
حيث ستوزع المنحة بمعدل 10 ملايين ليرة سورية لكل قرية من القرى المحترقة في سوريا.
