بشار الأسد يعلق على محاولة تصفيته من قبل الرئيس الأمريكي لاس

0

علق بشار الأسد الرئيس السوري، بشار، في لقاء اليوم الخميس، حول تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنيته السابقة في تصفيته.

حيث قال: “الاغتيال يمثل طريقة عمل أمريكية، فهذا ما يفعلونه دائما، على مدى عقود، وفي كل مكان، في مناطق مختلفة من العالم، وبالتالي فهو ليس أمرا جديدا”.

وأكمل الأسد: “لذلك، ينبغي أن تتذكر دائما أن هذا النوع من الخطط موجود دائما ولأسباب مختلفة، وعلينا أن نتوقع ذلك في وضعنا في سوريا، مع وجود هذا الصراع مع الأمريكيين”.

وأشار الرئيس السوري:”إنهم يحتلون أرضنا ويدعمون الإرهابيين، وبالتالي هذا أمر متوقع.. حتى لو لم تكن لدينا أية معلومات، ينبغي أن يكون ذلك بديهيا”.

وحول ردع عملية إغتياله قال الرئيس السوري: “المسألة لا تتعلق بالحادث نفسه، ولا بالخطة الموضوعة بخصوص هذا الشخص أو هذا الرئيس، بل تتعلق بالسلوك”.

وتابع الأسد أنه “لا شيء سيردع الولايات المتحدة عن ارتكاب هذا النوع من الأعمال الشريرة (الاغتيالات) ما لم يكن هناك توازن دولي، بحيث لا تستطيع الولايات المتحدة أن تنجو بجريمتها، وإلا فإنها ستستمر في ارتكاب هذا النوع من الأفعال في مختلف المناطق، ولا شيء سيوقفها”.

الجدير بالذكر ان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، صرح في وقتوسابق ولأول مرة، أنه حاول تصفية الرئيس السوري بشار الأسد في عام 2017، حيث أكد قائلا انه: “كانت لديه فرصة لاغتيال الرئيس السوري بشار الأسد، لكن وزير الدفاع آنذاك ماتيس كان ضد ذلك” ، وفقا لموقع روسيا اليوم.

ومن جهة اخرى، أكّد الرئيس السوري بشار الأسد ، على أهمية الوجود الروسي في سوريا نظراً لما تقدمه القواعد العسكرية، من مساهمة فعّالة وجوهرية في المحافظة على الاستقرار والأمن على الأراضي السورية، ومحاربة الإرهاب العالمي.

وشدد الأسد بحسب وكالة “سبوتنيك“، خلال مقابلة مع قناة “زيفزدا” الروسية، على أن تواجد القواعد العسكرية الروسية في سوريا “يلعب دوراً كبيراً ومهماً ليس فقط في بلاده، وإنما في العالم كله فهو يضمن الأمن ويجعل النظام العالمي أكثر عدلاً وتوازناً”، لافتاً إلى “وجود خلل بين القوى في نظام العلاقات الدولية الحالي ويجب على موسكو إعادة التوازن المفقود”.

وأشار الأسد إلى أن موسكو تساعد سوريا في القضاء على الإرهاب الموجود على أراضيها، مضيفاً وأنه “بعد القضاء على الإرهاب هناك دور آخر ستلعبه روسيا على الصعيد الدولي من خلال حث المجتمع الدولي والدول المختلفة على تطبيق القانون الدولي”.

وأرسلت روسيا إلى سوريا في آخر سيبتمبر/ أيلول من عام 2015، قواتها العسكرية ولاسيما الجوية، لدعم حليفها الرئيس بشار الأسد في مواجهة المعارضة المسلحة وبعض الميليشيات الإرهابية مثل “جبهة النصرة” المحظورة في روسيا وتنظيم “داعش” الإرهابي.

وأحدث التدخل الروسي في الحرب السورية تغيير كبير في مجرى الأحداث لصالح الجيش السوري، فبعد أن كانت التنظيمات المسلحة قد سيطرت على أكثر من 70 % من أراضي البلاد، بدأت تقل تلك المساحات تدريجياً حتى باتت حكومة الأسد في الوقت الراهن تسيطر على نحو 80 % من الأراضي ولم يتبقى سوى إدلب والمنطقة الشرقية (الحسكة) خارج سيطرة النظام.

،

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.