أشتية.. زيارة بومبيو لمستوطنة (بساغوت) الإسرائيلية تشريع للاستيطان

أشتية.. زيارة بومبيو لمستوطنة (بساغوت) الإسرائيلية تشريع للاستيطان
0

اعتبر رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية أن زيارة بومبيو المقررة لمستوطنة بساغوت المقامة على أراضي فلسطينية بمثابة تشريع للاستيطان الإسرائيلي.

وأشار إلى أنه خرق للقانون الدولي والقرارات الأممية التي أدانت الاستيطان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية.

قال أشتية خلال استقباله نائب رئيس الوزراء البلغاري وزيرة الخارجية ايكاترينا زاهاريفا أن “هذه الزيارة لمستوطنة مقامة على أراضي لملاك فلسطينيين في مدينة البيرة استولى عليها الاحتلال، تمثل شرعنة للاستيطان، وضرب للشرعية الدولية وعلى العالم أجمع إدانتها”.

وأوضح أشتية “أن انتقاد الاحتلال وإجراءاته غير القانونية، وتحميله مسؤولية استمرار معاناة شعبنا ليس (لا سامية)”.

وأكمل أنه “وقوف إلى جانب قيم العدل والحرية وحق تقرير المصير”، بحسب قناة العالم.

داعياً الوزيرة البلغارية إلى توطيد العلاقات مع الإدارة الأمريكية الجديدة لحل القضية الفلسطينية وفق مسار سياسي جدي.

كما أكدت زاهاريفا على العلاقات المتينة بين فلسطين وبلغاريا وبأنها تدعم حل الدولتين كأساس لإحلال السلام في المنطقة.

وأبدت استعداد بلادها لعب دور مساعد لدفع العملية السياسية من خلال الاتحاد الأوروبي.

أشتية يعلن استعداد فلسطين للحوار

أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية أن بلاده مستعدة لبدء الحوار مع إسرائيل وبأقرب فرصة ممكنة، موضحاً أن تصرفات إسرائيل تُنم عن عدم رغبتها بالحوار.

وجاء إعلانه خلال اجتماع للجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي.

إذ قال: “الرئيس الإسرائيلي يتحدث دائما عن أن القدس هي عاصمة لإسرائيل وغيرها، والذي يوحي لنا بأنه ليست لديه نية أبدا للتوصل لاتفاق معنا”.

وأكد محمد أشتية أن إسرائيل كسرت الثقة بين البلدين كونها مازالت مستمرة في بناء المستوطنات على أراضي الفلسطينيين.

وكان قد التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس  السبت الفائت برئيس المؤتمر اليهودي العالمي رونالد لاودر في الضفة الغربية .

وجاء ذلك اللقاء من أجل إحياء محادثات السلام بين إسرائيل وفلسطين، وبحث الملفات المشتركة بين الجانبين .

وفي الرابع عشر من الشهر الماضي أكدت الإمارات العربية المتحدة إمكانية عودة المفاوضات بين إسرائيل وفلسطين.

بعد كسر حلقة الجمود بين إسرائيل والشرق الأوسط عبر التطبيع الذي حدث الإمارات وإسرائيل والذي باركته الولايات الأمريكية المتحدة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.