أعربت الفنانة السورية أصالة نصري عن تعاطفها مع ما أصاب لبنان واللبنانيين، وعلقت على مهاجمي نادين نسيم نجيم بأنهم غير إنسانيين.
ونقلت الفنانة أصالة نصري تأثرها بما شاهدته من صور للبنان عقب التفجير الذي طال مرفأ مدينة بيروت، وأنها تشعر بالحزن لما حصل مع الفنانة اللبنانية نادين نسيب نجيم وما حدث لمنزلها من أضرار وقالت بأن كل شيء يُعوض والمهم أنها وأولادها بصحة جيدة.
وأشارت الفنانة أصالة إلى أنها بانتظار دعوة من الفنانة اللبنانية نادين للجلوس في منطقة الروشة، في إجابة لها عن موقفها من رغبة نادين بمغادرة لبنان بحسب ET بالعربي.
وطلبت أصالة نصري من نادين التروي في اتخاذ أي قرار وأن يكون قرارها بعد الانتهاء من آثار الصدمة، وأشارت أصالة إلى مغادرتها سوريا بانه كان في لحظة لم تستمع فيها إلى جميع النصائح، وعبرت عن حنينها للوطن ولمدينة دمشق.
شاركت الفنانة نادين نسيب نجيم عبر حسابها على إنستغرام صورة تجمعها بأطفالها في المستشفى، كأول ظهور لها بعد إنفجار مرفأ بيروت.
وكتبت الفنانة نجيم تعليقاً على الصورة التي قامت بمشاركتها اليوم شاكرة الله على عدم تعرضها لأذية بالغة ولعودتها لأطفالها سالمة “بشكر ربي ألف مرة ما حرمني هل اللحظة ولا حرم ولادي مني بشكر ربي كل لحظة وكل ثانية إنه لطف فيي و ساعدني تجروحاتي طيب بسرعة وما يكون أثرها كبير”.
ونشرت عبر تويتر في 9/آب الفنانة نجيم إثر صدمتها من الحادثة التي أصابتها بعد إنفجار مرفأ بيروت، أنها ستغادر لبنان وتختار بلد آخر يحترم مواطنيه وأكثر أماناً من بلدها المنكوب، وعبرت عن أن بلدها محكوم من قِبَل (زعران) كما وصفتهم نادين، وأن عودتها محكومة برحيلهم.
أوضحت تقارير إعلامية أن نادين تأثرت بالانفجار بسبب جلوسها أمام الواجهة الزجاجية لشرفة منزلها لحظة الانفجار ذاتها، مما أدى لتفاقم الإصابة، واحتاجت على إثرها إلى 40 غرزة طبية، وانتثرت دمائها على حوائط المنزل.
يذكر أن الفنانة نادين نجيم كانت موجودة في منزلها وقت الانفجار، اضطرت الفنانة نادين إلى النزول 22 طابق حافية القدمين مضرجة بالدماء، وعانت من إصابات عدة أخضعتها لاحقاً لعملية جراحية استغرقت 6 ساعات، وطفليها لم يكونا موجودين في المنزل وقت الانفجار.
