توجه أعضاء مجلس النواب الليبي إلى مدينة “غدامس” الليبية، بعد انتهاء اجتماعاتهم في مدينة “طنجة” المغربية.
هذا وقد قال عضو مجلس النواب الليبي، افحيمه، أن 117 عضواً متجهون إلى “غدامس” لعقد جلسة هناك الإثنين المقبل، بحسب “أخبار ليبيا”.
وأضاف افحيمة: “هناك ما يقارب 20 نائبا لم يحددوا موقفهم بعد من حضور جلسة الإثنين، فيما تم حجز اثنين في المغرب لإصابتهما بفيروس كورونا المستجد”.
لافتاً إلى أن المصابين بكورونا هم حليمة الصادق والدكتور عمر غيث.
مشيراً إلى أن من أولويات جلسة “غدامس”، تعديل اللائحة الداخلية، إلى جانب وضع خارطة طريق للفترة الانتقالية.
من جهته أبدى مجلس الدولة في ليبيا في وقت سابق ترحيبه بالاجتماع التشاوري لمجلس النواب بمدينة “طنجة” المغربية.
كما رحب مجلس الدولة بالتوصل لاتفاق قضى بعقد جلسة للبرلمان في مدينة “غدامس” الليبية، وإنهاء الانقسام الذي يعاني منه البرلمان، وفقاً لما جاء في “أخبار ليبيا”.
وجاء في بيان لـ”مجلس الدولة” أن “أولى خطوات إنهاء الانقسام وتوحيد المؤسسات هي التئام مجلس النواب“.
كما دعا المجلس أعضاء البرلمان إلى تكثيف الجهود بغرض تفعيل دور مجلس النواب حتى يتمكن من الإيفاء بالتزاماته في معالجة الأزمة الليبية.
وفي الوقت ذاته رحبت بعثة الأمم المتحدة بالحوار الليبي في طنجة المغربية، حيث قالت البعثة “نحن متحمسون من انعقاد الاجتماع التشاوري الموسع للمجلس في طنجة”.
معتبرة أن مثل هذه الاجتماعات المتنوعة تمثل خطوة إيجابية ومرحب بها، مشيرة إلى أن دعم البعثة لمجلس النواب لن يتوقف.
هذا وقد حثت ويليامز جميع الأطراف بضرورة المضي قدما في الحوار حتى التوصل إلى اتفاق حول النقاط الخلافية بتعين ممثلي الحكومة الجديدة والمجلس الرئاسي، وفقاً لـ”العربية”.
كما لفتت إلى أنها سمتضي في تقديم حلول عملية يساعد على اختيار السلطة التنفيذية.
مشيرة إلى أن أغلب الشعب الليبي أصبح بحاجة لمساعدات إنسانية بسبب تدهور المعيشة، والأزمة الاقتصادية التي تعيشها البلاد، وسط انقسام المؤسسات المالية والسيادية.
وأملت البعثة أن يفي المجلس بتوقعات الشعب الليبي لتنفيذ خارطة الطريق التي اتفق عليها ملتقى الحوار السياسي الليبي من أجل إجراء انتخابات وطنية في 24 ديسمبر 2021.
