أكثر من 1000 رجل وسيدة أعمال تونسيين استعداداً للمعرض الاقتصادي الليبي

اجتماع بين الدبيبة والمشيشي
0

استقبل مطار معيتيقة الليبي، اليوم السبت، حوالي 1200 رجل وسيدة أعمال تونسيين، في أول رحلة تجارية عبر الخطوط الجوية بين تونس وطرابلس.

وجاءت الزيارة الاقتصادية التونسية، للمشاركة بالمعرض الاقتصادي الليبي في العاصمة طرابلس من يوم غد 23 مايو لـ 26 مايو الجاري، حيث وصل 500 رجل وسيدة أعمال عبر مطار معيتيقة، والـ 700 الآخرون عبر الحدود البرية بين ليبيا وتونس.

ودخل التونسيون في أول معرض اقتصادي ليبي، تحت شعار “منتدى التوأمة الاقتصادي نحو إفريقيا”، لزيادة التعاون والتشارك الاقتصادي بين البلدين، والعودة للسوق التجاري الليبي الذي يشهد انتعاشاً وتعافياً بعد الحرب، وخاصةً بعد التسوية السياسية بين الأطراف المتنازعة، كما ذكر موقع بوابة إفريقيا.

وشارك في التحضير للمعرض الاقتصادي، الاتحاد العام للغرف التجارية والصناعية في طرابلس، ومجلس الأعمال التونسي الإفريقي، بالإضافة لمركز الصادرات الليبية، بهدف تنشيط الاقتصاد الإفريقي وتنمية المشاريع الاقتصادية بين تونس وليبيا، لتكونان البوابة الاقتصادية لدول أوروبا وآسيا وأمريكا نحو الدول الإفريقية.

وتزامنت حضور البعثة الاقتصادية التونسية، مع زيارة رئيس الحكومة التونسية هشام المشيشي، لرئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة بقصر الضيافة في طرابلس.

وضمّ الوفد الرسمي المرافق للمشيشي، محافظ البنك المركزي مروان العباسي، ورئيس الاتحاد التونسي للشغل نور الدين الطبوبي، ورئيس الاتحاد لغرف الصناعة والتجارة التونسية سمير ماجول، بالإضافة لرئيس الاتحاد للفلاحة والصيد البحري عبد المجيد الزار، في زيارة لمدة يومين اليوم ويوم غد الأحد.

وفي ذلك السياق، أعلن وزير الدولة الليبي للأمور الاقتصادية سلامة الغويل، يوم أمس الجمعة، عن حاجة ليبيا لحوالي 600 مليار دينار لإعادة إعمار الدمار التي خلفته الحرب الليبية، بمدة زمنية تقدر بـ عشر سنوات.

وصرّح وزير الدولة للشؤون الاقتصادية، أن النصيب الأكبر للشركات الايطالية والتونسية والمصرية والتركية والألمانية، التي ستساهم بالمشاريع الخاصة بإعادة الإعمار في ليبيا.

وأكمل الوزير الغويل، أن ملف إعادة الإعمار الليبي سيوفر حوالي ثلاثون بالمائة من فرص العمل للمواطنين العاطلين عن العمل بسبب الظروف الراهنة، كما أكد الوزير أن القطاع العام بالدولة سيشارك بـ 40 بالمائة من مشاريع إعادة الإعمار، و 60 بالمائة من نصيب القطاع الخاص.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.