أميركيين في اليمن يُطلق سراحهم بوساطة عُمانية
أكدت عدة مصادر حكومية في سلطنة عمان أنه تم الإفراج عن عدة معتقلين أميركيين كانوا في اليمن وذلك بعد التواصل والتنسيق بين السلطنة وصنعاء .
و قالت وسائل إعلامية أن السلطان هيثم بن طارق تدخل شخصياً للبت بالموضوع ، حيث أبدت السلطات اليمنية استجابتها وتعاونها ، وفقاً لقناة العالم .
ليتم بعدها نقل محتجزين أميركيين من اليمن إلى السلطنة عبر سلاح الجو السلطاني ، إذ تقوم عمان برعايتهم وتسهيل أمور عودتهم إلى الولايات المتحدة .
وفي سياق آخر ،اعلنت سلطنة عمان بانها ترحب بالمبادرة التي اتخذتها مملكة البحرين في إطار حقوقها السيادية والإعلان الثلاثي المشترك حول العلاقات مع إسرائيل.
وصرحت السلطنة في بيان نشره التلفزيون الرسمي، أن يكون هذا التوجه الاستراتيجي الجديد، الذي اختارته بعض الدول العربية، رافدا عمليا ينصب نحو تحقيق السلام المبني على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وقيام دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس وفق وكالة سبوتنك.
أصبحت البحرين ثاني دولة تعلن اتفاقاً لتطبيع العلاقات مع إسرائيل في أقل من شهر، بعد اتفاق الإمارات والدولة العبرية الذي أبرم في منتصف أغسطس.
ولاقى التقارب مع إسرائيل ترحيبا من بعض الدول العربية، لكن البعض الآخر رفض الفكرة أو تعامل معها بحذر شديد.
أكد وزير الداخلية البحريني، الفريق أول، راشد بن عبدالله آل خليفة، أن إعلان تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين مملكة البحرين ودولة إسرائيل، يعكس حكمة ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، ويعد إجراء سياديا ويمثل موقفا شجاعا.
و قال الشيخ راشد “أن هذا الأمر سينعكس على خدمة المصالح العليا لمملكة البحرين، داخليا وخارجيا، ويساهم في تعزيز الأمن والاستقرار ونشر مظاهر النماء والازدهار”.
مضيفا “أن البحرين تبقى وطن السلام والأمان ومهد التعايش والانفتاح على الآخر، وهو نهج أصيل، وممتد في إطار عهد الولاء والانتماء والروح الوطنية الأصيلة “.
كما صرح وزير شؤون الإعلام البحريني علي بن محمد الرميحي، “إن إعلان تأييد السلام بين مملكة البحرين ودولة إسرائيل خطوة تاريخية وهامة تجاه إحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط”.
وأضاف في تصريحات “أن اتفاق السلام بين البحرين وإسرائيل هي خطوة واقعية تساعد على إنهاء النزاع الفلسطيني الإسرائيلي وفقا للمبادرة العربية” بحسب ما ذكر سكاي نيوز.