أمير الكويت يغادر بلاده متوجهًا للولايات المتحدة الأمريكية لاستكمال العلاج

0

غادر أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح (91 عاما) بلاده، فجر اليوم الخميس، إلى الولايات المتحدة لاستكمال العلاج.

وأعلن وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي جراح الصباح قد قال إن “أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح” سيغادر البلاد فجر الخميس إلى الولايات المتحدة لاستكمال العلاج.

وأوضح الوزير إن هذا الأمر يأتي “بناء على مشورة الفريق الطبي المعالج، وذلك لاستكمال العلاج بعد إجراء العملية الجراحية الناجحة” كما جاء على موقع مباشر.

وتم ادخال الشيخ صباح المستشفى يوم السبت، كما صرحت وكالة الأنباء الكويتية عن وزير شؤون الديوان الأميري إعلانه صدور أمر أميري بالاستعانة بولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، لممارسة بعض اختصاصات أمير البلاد الدستورية مؤقتا.

يذكر ان الشيخ صباح قد ادخل مستشفى في الولايات المتحدة العام الماضي، بعد تعرضه لما وصفه مكتبه بانتكاسة صحية في أغسطس 2019، وظل فيها حتى عاد إلى بلاده، في أكتوبر بعد استكمال برنامج علاجه.

ويحكم الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الكويت منذ عام 2006 حيث ويتميز بمواقفه في الحصار الذي تعرضت له قطر من السعودية والإمارات والبحرين ومصر.

حيث بذل الشيخ صباح مساعي حثيثة لحلحلة الأزمة الخليجية، وتقريب وجهات نظر العواصم الأربع وفق ما أشارت عدد من المصادر الدبلوماسية المتابعة للملف.

أمير الكويت يراسل الرئيس التركي

وعلى صعيد اخر بعث أمير الكويت الشيخ ‏صباح الأحمد الجابر الصباح، يوم الإثنين رسالة “جوابية خطية” إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وأعلنت سفارة الكويت بتركيا في بيان ، إن السفير الكويتي لدى تركيا غسان يوسف الزواوي، التقى في المجمع الرئاسي في أنقرة، السفير محمد فردان تشاريكجي ‏مستشار الرئيس التركي في القصر الرئاسي “لتسليم الرسالة الجوابية (خطية)” من أمير الكويت ‏إلى الرئيس أردوغان.

وأكدت تركيا والكويت، خلال اجتماع عبر تقنية الفيديو، بين وزارتي خارجية البلدين، ضمن الجولة السابعة من المشاورات السياسية المشتركة أهمية دعم المساعي الرامية إلى حل الأزمات الراهنة في المنطقة بالطرق الدبلوماسية.

وصرحت الخارجية الكويتية، في بيان، إن الاجتماع أشاد بالعلاقات الثنائية التي تجمع البلدين الصديقين على المستويات كافة، مؤكدا أهمية مواصلة تعزيزها.

وقالت الخارجية أن الجانبين بحثا مستجدات المشهد السياسي في المنطقة، وعلى رأسها الأوضاع في ليبيا وسوريا والعراق وعملية السلام في الشرق الأوسط، وأكدا أهمية دعم المساعي الرامية إلى حل الأزمات التي تشهدها المنطقة عبر الطرق الدبلوماسية”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.