أمير منطقة الرياض يستقبل سفير السودان بالسعودية
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض في مكتبه بقصر الحكم، اليوم الاحد، سفير السودان المعين لدى المملكة عادل بشير حسن بشير.
وتفيد المتابعات بأن هناك العديد من الأحاديث الودية والمهمة سيتم التطرق إليها خلال اللقاء، هذا بالإضافة لبحث عدد من الموضوعات التي تخص البلدين.
وفي سياق متصل بالشأن السوداني انطلق أمس السبت، بالعاصمة السودانية، المؤتمر الاقتصادي القومي الذي أقرته الحكومة الانتقالية في شهر ديسمبر الماضي.
ويأتي المؤتمر بغرض إجراء إصلاحات اقتصادية تهدف إلى تصحيح مسار الاقتصاد السوداني وتطبيق بعض نصوص بنود الاتفاق مع صندوق النقد الدولي لبرنامج المراقبة الذي وقعته الخرطوم مع الصندوق في يونيو الماضي.
وناقش المؤتمر، الذي تستمر فعالياته حتى يوم الاثنين، عددا من الإصلاحات أهمها إعادة هيكلة الدعم عن المحروقات (البنزين، الجازولين) والكهرباء مع الإبقاء على دعم القمح والأدوية بجانب تحرير سعر صرف الجنيه السوداني.
حيث يشمل المؤتمر تسع جلسات رئيسية عامة تناقش السياسات المالية والنقدية وتوظيف الشباب.
هذا بالإضافة لـ15 ورشة قطاعية متعمقة بدأت الآن بمشاركة اختصاصيين وهي تميز المؤتمر عن المؤتمرات السابقة إلى جانب جلسات حوارية حول الدعم وأنواعه وإشكالاته.
في المقابل كشف صندوق النقد الدولي عن أقراراه لبرنامج اقتصادي في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء لـ 12 شهر أعدته الحكومة السودانية .
ومن المقرر أن يعمل البرنامج الاقتصادي على تنفيذ عدد من الإصلاحات الاقتصادية التي تساهم في إدراج البلاد من الوضع الذي تمر به الآن.
واعتبر صندوق النقد بأن البرنامج يعتبر شرط رئيسي من أجل إعفاء الديون عن جمهورية السودان والتي اتخذت منذ العام 1992م .
وبحسب ما أوضحت نائبة المدير العام للصندوق أنطوانيت ساييه فإن الحكومة الانتقالية في السودان نجحت في منح فرصة من أجل إصلاحات شاملة في المجال الاقتصادي.
وأوضحت ساييه بأن الديون الخارجية هي المعوق الأساسي للحكومة السودانية في الوقت الراهن، ولولاها لكنا الوضع الاقتصادي الآن أفضل للسودان .
وعلى صعيد متصل فقد فشلت قوى الحرية والتغيير فى معالجة الأزمة الاقتصادية بالبلاد ووقف التدهور الاقتصادي وتقديم الحلول الإسعافية إلى حكومة رئيس الوزراء د. عبدالله حمدوك التي وعدت بها قبل تقسيم مناصب السلطة وتعيين الحكومة السودانية الجديده.