أمينة أردوغان تدين الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني
أدانت أمينة أردوغان حرم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني، عقب استهداف مصلين فلسطينيين بالمسجد الأقصى في القدس المحتلة أمس الجمعة.
وكتبت أمينة أردوغان في تغريدة على حسابه على تويتر: “أدين بشدة اعتداء إسرائيل على قبلتنا الأولى المسجد الأقصى، ولا يمكن القبول إطلاقا عدم احترام دار عبادة المسلمين”.
وتابعت: “نقف دائما إلى جانب أشقائنا الفلسطينيين، وأتمنى الشفاء العاجل للمصابين”.
وفي سياق متصل، أكد رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد أشتية، أن قضية حي الشيخ جراح بالقدس هي استمرار لسياسة التهجير الممنهجة التي يتبعها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.
وثمَّن أشتية بيان الأمم المتحدة أمس الجمعة، الذي دانت فيه قرار إسرائيل إجلاء المواطنين الفلسطينيين، أصحاب البيوت الأصليين في حي الشيخ جراح من منازلهم بهدف تسليمها للمستوطنين اليهود، بحسب RT.
وأكدت الأمم المتحدة في بيانها على أن جميع الإجراءات الإسرائيلية التشريعية والإدارية تُعد ملغاة وباطلة بحسب القانون الدولي، وعبَّرت عن إدانتها لاعتداء الاحتلال الإسرائيلي على المحتجين في حي الشيخ جراح بالضرب والاعتقال.
ورحب أشتية أيضاً ببيان وزراء خارجية فرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، وإسبانيا، وبريطانيا، الذي صدر أمس، المطالب بوقف إسرائيل لسياسة التوسع الاستيطاني في الأراضي المحتلة.
ووجه أشتية مطالبه إلى الأمم المتحدة والدول الأوروبية، لاتخاذ خطوات جدية “أكثر من مجرد إصدار البيانات على أهميتها إلى إجراءات عملية تفضي إلى تطبيق قرارات الشرعية الدولية، وتوفير الحماية لشعبنا الفلسطيني من الاعتداءات الإسرائيلية اليومية، ولجم سياسة التوسع الاستيطاني، التي تستفيد من ضعف المواقف الدولية الرادعة لها”.
وقال أشتية في ختام بيانه: “شعبنا مصمم على الدفاع عن أرضه ومقدساته الإسلامية والمسيحية، وأن أهالي الشيخ جراح لن يغادروا منازلهم التي يتعرضون لخطر التهجير منها”. مشيرا إلى أن “سكان حي الشيخ جراح الذين يتعرضون للتهجير اليوم سبق وأن هجروا من منازلهم في حيفا ويافا عام ثمانية وأربعين”.
كيف بدأ مشروع السكن للاجئين في حي الشيخ جراح؟
بدأت حكاية حي الشيخ جراح، مع تمويل منظمة اللاجئين الأونروا UNRWA لمشروع بناء 28 وحدة سكنية، على أرض الحي الفارغة منذ العام 1956.