أنقرة تنفي اتهامات دمشق بقطع المياه عن محافظة الحسكة
نفت أنقرة الاتهامات السورية حول قطع تركيا لمياه الشرب عن سكان مدينة الحسكة السورية، مؤكدة أن الاحتياجات المائية يتم تلبيتها.
وأكدت أنقرة أن 12 بئرا من أصل 30 يلبون الاحتياجات لمحافظة الحسكة في محطة علوك والتي تعد المصدر الرئيسي لمياه الشرب في المحافظة.
وأكدت على وجوب توفير المياه عبر تشغيل 6 مضخات تعمل بكامل طاقتها، مشيرة إلى أنه يتم تشغيل 3 مضخات فقط بسبب انخفاض الطاقة الكهربائية.
وأشارت إلى عدم وصول ما يكفي من المياه إلى الحسكة بسبب “خفض النظام السوري الجهد الكهربائي” الواصل إلى محطة ضخ المياه.
واعتبرت تركيا أن النظام السوري باتهاماته وتصريحاته يخفي الحقائق.
وكانت أنقرة قد اتهمت دمشق بقطع التيار الكهربائي اعتباراَ من 6 الشهر الجاري، واعتبرت ان دمشق عرضت حياة أهالي تل أبيض ورأس العين والحسكة لـ”الخطر عمدا”.
يذكر أن مدينة الحسكة في شهر اب/ أغسطس الماضي شهدت ازمة مياه، حيث عانى اهاليها لاكثر من 20 يوما من شح كبير في الماء.
مندوب سوريا يدين جريمة النظام التركي بقطع المياه عن الحسكة
وفي وقت سابق، كان مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة قد أدان جريمة النظام التركي قطع المياه عن مليون نسمة في الحسكة السورية واعتبرها جريمة إنسانية .
حيث نقلت قناة العالم تصريح مندوب سوريا حسام الدين آلا قال فيه أن ” قوات الاحتلال التركي قامت مجدداً بقطع إمدادات المياه عن محطة ضخ علوك التي تمثل المصدر الرئيسي لتزويد أكثر من مليون شخص في مدينة الحسكة والمناطق السكنية المجاورة بمياه الشرب منذ الثلاثين من تشرين الثاني الماضي”.
كما بين السفير أن” مدينة الحسكة تواصل معاناتها من القطع المتكرر لمياه الشرب حيث شهدت حتى الآن 17 انقطاعاً في إمدادات المياه منذ التاسع من تشرين الأول من العام الماضي إثر احتلال قوات الاحتلال التركي مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي الغربي حيث تقع محطة علوك” .
ونوه السفير أخيراً إلى أن “هذا الإجراء يأتي في إطار ممارسات النظام التركي الممنهجة التي تهدف إلى تهجير المواطنين السوريين من المناطق التي يحتلها لفرض تغييرات ديموغرافية تماشياً مع أهدافه التوسعية والاستعمارية بغض النظر عن الحاجات الإنسانية لسكان تلك المناطق” .