أهالي ريف دير الزور يعثرون على جثة شاب اختطفه مجهولون
عثر أهالي قرية الجاسمي شمالي دير الزور، اليوم السبت، على جثة شخص مقتولاً داخل منزله بريف دير الزور، بحسب شبكة “فرات بوست” المحلية.
وقالت الشبكة المعنية بنقل أخبار مناطق شمال شرق سوريا، إنه عثر على جثة المدعو، “محمد تركي الحسين”، مقتولاً في بادية قرية الجاسمي، وذلك بعد اختطافه من قبل مجهولين من داخل منزله ليلة أمس، من قرية السبعي التابعة لناحية الصور بريف دير الزور.
وكان قتل المدعو، “فايز منصور الرمضان”، أمس الأول الخميس، برصاص مجهولين يستقلون دراجة نارية في قرية الجيعة غربي دير الزور، وفقاً للشبكة ذاتها.
في الأثناء، أدت هجمات منفصلة على نقاط تمركز ميليشيا “قسد” في ريقي دير الزور والحسكة، إلى مقتل عدد من عناصرهم وإصابة آخرين بجروح متفرقة.
ونقلاً عمّا ورد في وكالة الأنباء السورية “سانا”، فقد أكدت مصادر محلية في بلدة الشحيل شرق دير الزور، أن نقطة تجمعٍ لعناصر ميليشيا “قسد” تعرضت لانفجارات عنيفة وإطلاق نار كثيف، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من عناصرها وتدمير بعض المعدات العسكرية.
وبحسب المصادر، فقد قامت الميليشيا بتعزيز قواتها في البلدة بعد هجمات اليوم، وفرضت طوقاً أمنياً للقبض على منفذي الهجوم.
هذا وصرحت مصادر محلية في الحسكة أن: “عدداً من مسلحي الميليشيا أصيبوا بهجوم بالأسلحة الرشاشة على إحدى نقاطهم في قرية عامر جنوب مدينة القامشلي وعلى إثر ذلك طوقت الميليشيا القرية وداهمت عددا من منازلها”.
وفي السياق، تواصل ميليشيا قسد المدعومة من قوات الاحتلال الأمريكي حملات الاعتقال بحق المدنيين ضمن المناطق التي تسيطر في ريف محافظة الحسكة السورية .
حيث نقلت موقع سوريا نيوز عن مصادر محلية قولها أنه “بالتزامن مع إقامة الحواجز المسلحة وقطع الطرق الرئيسة في منطقة اليعربية داهمت ميليشيا (قسد) عدداً من القرى من بينها الدردارة وأبو مناصب والطاش وسفانة وأقدمت على اختطاف عدد من المدنيين واقتادتهم إلى جهة مجهولة” .
كما أضافت أن ” حملة المداهمات التي تشنها ميليشيا (قسد) بشكل يومي تأتي بعد تعرضها لهجمات أدت إلى مقتل العديد من مسلحيها ومع اتساع حالة الغضب لدى الأهالي جراء ممارسات الميليشيا الإجرامية والمطالبة بخروجها والاحتلال الامريكي من المنطقة” .